أخبار حلب _ سوريا
أفاد مراسل أخبار حلب في مدينة الرقة، أن المدينة شهدت احتجاجات بعدة مناطق، وذلك بسبب اقتراحات أولية عن وضع تسعيرة لطن القمح تقدر ب 330 دولار، علماً أنّ سعر طن القمح العام الماضي كان ب 420 دولار للقمح، مع اعتبار ضعف الإنتاج هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، رغم أن المزارعين دفعوا للهيئة الزراعية التابعة لميليشيا “قسـد” كامل المستحقات من رسوم ريّ التي فرضتها عليهم وهي مبالغ كبيرة.
وفي هذا السياق، أضاف مراسلنا نقلاً عن مصادر أن الاحتجاجات كانت أمام حاجز الفروسية وفي المدخل الغربي لمدينة الرقة، وفي ساحة دوار النعيم في وسط مدينة الرقة وفي مدينة المنصورة في ريف الرقة الغربي، وفي مدينة الطبقة وأمام المجلس التنفيذي في مدينة الرقة.
وإضافةً إلى ذلك، لفت إلى أن مزارعين وفلاحين أشاروا إلى أن مع تخفيض سعر القمح، سيتم التلاعب بالوزن وسيتم التلاعب بأسعار صرف الدولار كالمعتاد بالإضافة للخصومات التي ستتم بالإضافة للضرائب التي ستفرض بحجة إعادة الاعمار لعين العرب “كوباني ” وبعض المدن التركية ويضاف أجور النقل وأجور العتالة.
ونقل عن المزارعين أن الموسم هذا العام ليس جيد بحسب تعبيرهم ويجب أن يكون هناك زيادة بالسعر وليس تخفيض، متسائلين لماذا لا يتم السماح لهم بنقل محاصيلهم وبيعها بمناطق سيطرة الحكومة السورية، أو بيعها بالأسواق التجارية بالمحافظات الداخلية مثل حمص وحماة وحلب ولماذا تحتكر ميليشيا “قسد” شراء القمح لهم أو التجار المحسوبين عليهم فقط وأضاف الأهالي أنها عملية سرقة علنية لأرزاقهم.
وأكد أن ميليشيا “قسد” تمنع بيع المحاصيل الزراعية لمراكز الحكومة السورية بمناطق سيطرتها أو نقلها إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية وتنقلها إلى شمال العراق عبر معابر غير شرعية وتبيعها بأسعار عالمية بالدولار.
وختم أن كل الأموال التي تجنيها ميليشيا “قسد” من سرقة النفط والقمح السوري والإتاوات بمناطق سيطرتها تحولها الى دولار وتنقلها إلى معاقل حزب العمال الكردستاني بجبال قنديل بشمال العراق.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” وكل المناطق التي يسيطر عليها المسلحين تشهد احتجاجات عدة بسبب معاملة زعماء المسلحين للأهالي، إضافة لسرقة ثرواتهم التي بذلوا وقتهم وجهدهم لأجلها من قبل الميليشيات.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News