أخبار حلب _ سوريا
أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، أن مستشار “الأمن القومي” الصهيوني، “تساحي هنغبي”، كشف أنّ الكيان سيحاول حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة، قائلاً: أنّها “تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية”.
وإضافة لذلك، اعترف “هنغبي” أن تحقيق أحلام الكيان في التخلص من المقاومة الفلسطينية يحتاج وقتاً طويلاً، حيث أقرّ بأنه لا يمكن القضاء عليها كفكر، فنحن بحاجة الى فكر بديل، وليس فقط ضرب قدراتها العسكرية، متابعاً: “نبحث مع واشنطن كيف يمكن للأمم المتحدة ودول أوروبية وعربية إيجاد بديل لحماس بغزة”.
وقد جاء ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكبّدةً إياها خسائر كبيرة، وسط استمرار الاعتداءات الصهيونية على القطاع من دون أن يقترب من تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة من الحرب.
وإضافةً لذلك، فإن هذا يأتي بالتوازي مع تصعيد المقاومة اللبنانية من عملياتها على طول الحدود الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي زاد من الضغط على حكومة الاحتلال، ناهيك عن جبهات الإسناد في اليمن والعراق وإيران وسوريا.
علماً أن الأمين العام لحزب الله، السيد “حسن نصر الله”، توجّه إلى الاحتلال وإلى من يهوّل على لبنان بالقول إنّ “المقاومة ستواصل تضامنها وإسنادها لغزة، وستكون جاهزة وحاضرة لكل الاحتمالات، ولن يوقفها شيء عن أداء واجبها، رابطاً حل الصراع في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بقطاع غزة، إذ أكّد أنّ الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة.
يذكر أن وزير أمن الكيان، “يوآف غالانت”، قد التقى وزير الخارجية الأمريكية، “أنتوني بلينكن”، في واشنطن، لبحث مستجدات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على نحو يضمن إخراج جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبالنسبة ل لبنان، فقد أكّد “بلينكن” أهمية تجنّب المزيد من التصعيد في الحرب مع المقاومة اللبنانية، والتوصل إلى حل دبلوماسي.