أخبار حلب _ سوريا
قال مدير عام شركة كهرباء دير الزور المهندس “خالد الفهد”: أن 27 شاحنة من التجهيزات الكهربائية وصلت إلى الشركة، وتضم محولات كهربائية مختلفة الاستطاعة وأمراس وكابلات مختلفة القياس وعوازل وقواطع وأبراج وخلايا ربط حلقي، وذلك من أجل إعادة تأهيل وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق والأرياف التي لم يصلها التيار الكهربائي للآن.
حيث تابع “الفهد”: أن هذه التجهيزات تم إرسالها من الوزارة لتعزيز المنظومة الكهربائية بدير الزور، ما يسهم في إيصال التيار الكهربائي لعدد من التجمعات المأهولة بالسكان ريفاً ومدينة.
وفي هذا السياق، أفاد “الفهد”، أنه سيتم وضع التجهيزات الكهربائية بالخدمة قريباً، وذلك من أجل تغطية عدد من المناطق التي تقع بالقرب من مركز مدينة دير الزور (المريعية وحويجة صگر والحويقة)، حيث أنه تم تأسيس وتأهيل جميع خطوط (التوتر 20) في المناطق المذكورة، مضيفاً نحن الآن بصدد تركيب المحولات الكهربائية فيها لتوصيل التيار الكهربائي إلى المناطق المذكورة.
وبالمثل، أكمل “الفهد”: أنه يوجد بعض القرى في الريف الغربي للمدينة كقرى (معدان ومصطاحة وصلبي) وبعض التجمعات الأخرى القريبة منها لم يتم تغذيتها للآن بالتيار الكهربائي، لذلك بدأنا بتجهيزها لإيصال الكهرباء إليها تباعاً ريثما تأتي باقي المعدات التي تكفي جميع هذه القرى.
وبالمثل، لفت المدير، إلى أن الشركة انتهت من تجهيز (خط 20) ووضعه في الخدمة في قرى الريف الشرقي لمحافظة دير الزور كقرى (غريبة وذبلان وصبيخان وتشرين ودوير)، متابعاً إضافة إلى وضع محولة كهربائية في كل من هذه القرى مختلفة الاستطاعات، وتم تشغيل أول محولة في قرية صبيخان، والآن نحن بانتظار وصول الأمراس والكابلات إلى الشركة لنقوم بتشغيل باقِ المحولات في القرى المذكورة ووضعها بالخدمة.
كما تابع “الفهد” حديثه، قائلاً: أن هذه التجهيزات ستنعكس إيجاباً على الشبكة الكهربائية وقوة التيار، وتقليل الأحمال عن الشبكة الكهربائية وتعزيز المحولات الموجودة في الوقت الحالي ضمن الأحياء السكنية المأهولة، وإضافة محولات إضافية لكل محولة تعمل فوق طاقتها الأساسية.
إضافة لذلك، شدد “الفهد”، على أن إنارة القرى التي لم يتم تغذيتها بالتيار الكهربائي تعتبر من أولويات أعمالنا في الفترة الحالية، ومن بعدها تأتي خطوات معالجة الأحياء التي يصلها التيار الكهربائي وتقويتها، مبيناً أن ذلك من أجل الحفاظ على سلامة التجهيزات والمنظومة الكهربائية وتحسين التيار الكهربائي فيها.
وفيما يخص مشكلة القطع والوصل في ساعات التشغيل، شرح “الفهد” أنها “ترتبط ارتباط كامل بتوفر حوامل الطاقة (الوقود)، والتي يتم من خلالها تحسين ساعات الكهرباء أو تخفيضها والعكس صحيح، إذا قلت حوامل الطاقة يزداد التقنين، وذلك حفاظاً على الشبكة بشكل عام وتجنب (التعتيم العام) الذي يحصل في القطر.
كما ختم “الفهد” حديثه نسعى دائماً إلى زيادة ساعات الوصل للتيار الكهربائي في المدينة، حيث تم خلال ثلاثة أيام زيادة ساعات الوصل، إلى ساعة ونص وصل مقابل خمسة ساعات قطع، وذلك بعد دخول التوليد على الشبكة العامة في سوريا، مضيفاً أنه وعند الانتهاء من وضع التجهيزات الكهربائية التي تم إرسالها إلينا ووضعها بالخدمة نقوم بمراسلة الوزارة لإرسال شحنة أخرى من التجهيزات الكهربائية لاستكمال توصيل التيار الكهربائي لجميع القرى والأحياء المأهولة في محافظة دير الزور.
وتجدر الإشارة إلى أنه في سنوات الحصار بدير الزور تم تخريب الشبكة الكهربائية بشكل كامل في محافظة دير الزور من قبل المجموعات المسلحة، إضافة لسرقة جميع المحولات والكابلات والأمراس الكهربائية فيها، ما أدى إلى حدوث قطع عام للتيار الكهربائي عن المحافظة بشكل كامل.
وبالختام، وبعد تحرير المدينة بدأت عمليات إعادة بناء الشبكة الكهربائية في المدينة لتغذيتها بالتيار الكهربائي تباعاً، بدءً من الأحياء المأهولة وامتداداً للأحياء المحررة وريف المحافظة، ولازالت عمليات إيصال التيار الكهربائي مستمرة للآن، وذلك بحسب مدير عام شركة كهرباء دير الزور.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News