أخبار حلب _ سوريا
أقامت مؤسسة خطوة فعالية رسائل شكر وعرفان للسيدة الأولى “أسماء الأسد”، وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق وتحت عنوان “سيدة وطن”، بمشاركة عشرات الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
حيث تضمنت الاحتفالية مشاركة لأطفال الجمعيات والمؤسسة الخيرية الذين قدموا الشكر للسيدة الأولى لدعمها الكبير لهم والاهتمام بهم، كما تضمنت أغاني وطنية وفقرات موسيقية احتفالاً بعيد ميلاد السيدة الأولى “أسماء الأسد”.
بدوره، أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة خطوة الدكتور “ريمون هلال” في حديثه للإعلاميين أهمية الحفل، وهو نوع من رد الجميل والشكر والمحبة، موجهاً من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين ترعاهم مؤسسات وجمعيات مختلفة، إلى السيدة الأولى احتفالاً بعيد ميلادها، ولجهودها الكبيرة في تطوير آليات عمل المجتمع المحلي والأهلي.
وفي هذا السياق، أفاد أن مؤسسة خطوة هي إحدى المؤسسات التي تلقت الدعم من السيدة الأولى وهي تعنى بالأطراف الصناعية بشكل أساسي، ولها ثلاثة فروع في دمشق ودرعا وطرطوس، وتهتم بشريحة واسعة من المرضى للمعالجة الفيزيائية والنفسية والاجتماعية، وقد وصل
عدد المستفيدين من المؤسسة في تركيب أطراف صناعية إلى أكثر من 4000 شخص منذ تأسيسها عام 2014 وحتى الآن.
من جهة أخرى، لفت مدير المؤسسة “أحمد عابدين” إلى أن الحفل يحمل رسائل محبة وعرفان للسيدة الأولى لما تقدمه من دعم للمؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية، وهي مناسبة لتسليط الضوء على بعض ما تقدمه.. فالوفاء لا يرد إلا بالوفاء.
من جهته، صرح رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها “سارية السيروان” عن العطاء الذي قدمته السيدة الأولى وأهمية الاهتمام بعيد ميلادها لرد المحبة بالمحبة، وهي التي قدمت الكثير، ولذلك تقف كل القلوب التي أحبتها لتعبر عن امتنانها لما تقدمه من مشاريع إنسانية،
ولدعمها مشروع “بنيان” لبناء القدرات وتطوير عمل الجمعيات وللدعوة لها بالشفاء العاجل.
من جهة ثانية، قدمت رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الريادة “ريم الشيخ حمدان” رسالة شكر احتفالاً بسيدة الوطن المعروفة بالعطاء، ودعم المؤسسات التي تُعنى بالعمل الريادي والإنساني والاجتماعي والتنموي، متمنية الشفاء العاجل لسيدة الياسمين مع الشكر الكبير لمؤسسة
خطوة على هذه الفعالية وعلى ما تقدمه من أعمال وخدمات إنسانية لفاقدي الأطراف الصناعية.
وفي الختام، شدد رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سوريا بتجمعنا” “رامي الحلبي”، على أهمية هذا التقدير والاحتفالية للسيدة الأولى “أسماء الأسد” التي قدمت العطاء بلا حدود، وسعت نحو صناعة نهج جديد في العمل الخيري والإنساني قائم على التنمية وبناء الإنسان، فمدت جسور
المساندة للجميع وجعلت من مواطنتها أسلوب حياة، متمنياً لها الشفاء والعافية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News