أخبار حلب _ سوريا
على الرغم من الهجمات الإسرائيلية العنيفة ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، إلا أن شركات الطيران الأجنبية ابتعدت عن الأراضي المحتلة أكثر من أي وقت مضى؛ وذلك بسبب تزايد مخاوفها من تصعيد الحرب وتزايد الطلب على مغادرة هذه الأراضي مقارنة بالأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة.
ووفقاً لموقع “كالكاليست” الصهيونية، فإن الحصول على تذكرة مغادرة تل أبيب أصبح مهمة مستحيلة في ظل هذا الوضع الأمني الذي يتزامن مع عطلة الأعياد اليهودية وتزايد الطلب على السفر.
هزت النصيحة غير المسبوقة التي أصدرتها وكالة سلامة الطيران الأوروبية والمفوضية الأوروبية للشركات الأجنبية بداية الأسبوع الجاري بتجنب السفر إلى الأراضي المحتلة حتى نهاية أكتوبر، في حين تعاني صناعة الطيران المحلية من مشاكل كبيرة في ظل الحرب وامتدادها.
كما لم تستأنف العديد من شركات الطيران الأمريكية رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، التي أوقفتها عدة مرات أو بشكل دائم منذ بداية حرب غزة، قبل تصاعد التوترات مع حزب الله.
ووفقاً لمصادر فإن جميع مقاعد رحلات الشركة المجدولة إلى كافة الوجهات مشغولة بالفعل، وهناك قائمة انتظار طويلة الأمد من المسافرين الذين ينتظرون شراء التذاكر.
وبحسب الصحيفة، فإنه بسبب النقص العالمي في الطائرات، ورفض الطواقم الأجنبية البقاء في الأراضي المحتلة بسبب الحرب، والاحتمال الكبير لزيادة إطلاق صواريخ حزب الله، فإن استئجار طائرة إضافية لزيادة مسارات الطيران يعد أمرا صعباً غير واقعي.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News