أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل مواصلة النضال حتى تحرير كل ذرة من ترابه من الاحتلال الإسرائيلي وعودته إلى وطنه سوريا مشددين على أن بطولات الجيش العربي السوري في حرب تشرين شعلة مضيئة تؤكد حتمية الانتصار.
وقد أكد الأسير المحرر “بشر المقت” في تصريح لوكالة سانا أن حرب تشرين التي قادها و خطط لها القائد المؤسس “حافظ الأسد” أعادت للأمة العربية هيبتها.
كما أشار إلى أن الجيش العربي السوري سطر أسمى معاني التضحية، و أروع البطولات على أرض الجولان السوري المحتل.
ومن جهته أوضح “الشيخ جاد الكريم ناصر” أن الحرب لا تزال مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي فمن تشرين المجيد حتى اليوم تتواصل معركة إسقاط مخططات الاحتلال على أرض الجولان.
مبيناً أن أبناء الجولان بفضل صمودهم و إيمانهم الذي استمدوه من روح تشرين و انتصاراته التي سطرها الجيش العربي السوري تمسكوا بهويتهم العربية السورية، وأفشلوا مخططات الاحتلال لفرض “الهوية الإسرائيلية” و ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” و إقامة توربينات هوائية على أراضيهم.
وبدوره توجّه “مدين الدمقسي” بالتحية لسورية و لقائدها السيد الرئيس “بشار الأسد” لافتاً إلى أن أبطال الجيش العربي السوري يخوضون اليوم معارك الشرف والعزة على كامل الجغرافيا السورية معيدين نصر تشرين إلى الأذهان، و معرباً عن ثقته بتحرير كامل الجغرافيا السورية و في مقدمتها أرض الجولان المحتل.
ورغم مرور 49 عاماً على حرب تشرين التحريرية إلا أنه لا يزال الاحتلال حتى يومنا هذا يخفي الكثير من خسائره على أرض الجولان المحتل، فمن معركة المرصد على أعلى قمم جبل الشيخ مروراً بمعارك بقعاثا وثليجة وكفر نفاخ والدبورة، ومشارف بحيرة طبريا إلى بطولات القطاع الأوسط والجنوبي.