أخبار حلب _ سوريا
أشارت الدكتورة رادا كوفالتسوفا أخصائية علم الجنس، إلى أن الحب عملية معقدة وغامضة، كرست لها دراسات عديدة، ولكن لا توجد إجابة واضحة عما إذا كان ممكنا إحداث هذا الشعور اصطناعيا.
ووفقا لها، أثبت العلماء أن مجموعة معقدة من الهرمونات تشارك في الكيمياء الحيوية للحب، وكل هرمون مسؤول عن تفاعلات محددة. وهذه الهرمونات هي المسؤولة في البداية عن التقلبات العاطفية من السعادة اللامحدودة إلى الحزن العميق، وكذلك الشعور بالمودة والهدوء لاحقا بعد تطور العلاقة.
ويمكن تقسيم الحب إلى ثلاث مراحل من وجهة نظر علمية:
المرحلة الأولى – العاطفة والشهوة، التي خلالها تسيطر الهرمونات الجنسية على الجسم وأهمها هرمون التستوستيرون وهرمون الاستروجين.
المرحلة الثانية – الجذب والاهتمام، تلعب الناقلات العصبية، الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين الدور الرئيسي فيها، لذلك تتسارع ضربات القلب عند النظر إلى الشيء المرغوب به، ما يجذبنا إلى النشوة أو القلق بسبب الرفض.
المرحلة الثالثة – التعلق العميق، عندما تهدأ المشاعر قليلا يبدأ دور هرمونات الحب: هرمون فازوبرسين وهرمون الأوكسيتوسين، حيث يشكلان الرغبة في بقاء المحبين معا.
ووفقا لها، بما أن هرمونات معينة مسؤولة عن كل مرحلة، لذلك “يفسر” كل كائن حي هذا المزيج الهرموني بطريقته الخاصة، أي أن الدماغ بكامله يعمل على الشعور بالحب. وهذا يعني أن الجسم بكامله يستفيد من مرحلة “الحب المستقر”، لأنها تساعد على تحسين التفكير واستقرار المزاج ومقاومة العوامل الخارجية المختلفة.
وتقول: “تنظم هرمونات فازوبرسين والأوكسيتوسين في مرحلة التعلق العميق صحة جميع أعضاء الجسم المهمة من القلب إلى الجهاز الهضمي. أي أن لجميع مراحل الحب فوائدها الخاصة لجسم الإنسان”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News