كشف أحد تجار “أجهزة الموبايلات” في سوريا لجريدة محلية عن انخفاض مبيعات هواتف “سامسونغ” المحمولة المرخصة إلى 40% شهرياً.
وذلك بفارق 20% عن العام الماضي، حيث كانت المبيعات تتجاوز 60%.
ووفق تصريحات التاجر الذي “رفض التصريح باسمه” فإن «المواطنين يرغبون بشراء الموبايل غير المرخص على اعتبار وجود فارق كبير بالسعر».
لافتاً إلى أن «موبايلات النوكيا النوع القديم والذي يتراوح سعره ما بين 50- 150 هو الأكثر استهلاكاً خلال الظروف الراهنة».
والجدير بالذكر أن سبب «ارتفاع الموبايلات ثلاث أضعاف في سوريا هو نتيجة العديد من القرارات منها منع استيراد الموبايلات بحكم توقف دخول أجهزة جديدة إلى الأسواق من جهة، واستغلال القرار من قبل البعض من جهة أخرى».
ويشار إلى أن «شريحة كبيرة من السوريين يرفضون استبدال هواتفهم المحمولة أو شراء جديدة نتيجة الوضع الاقتصادي».
وحول الضرائب المفروضة على محال ومراكز بيع الموبايلات يذكر أن «وزارة المالية السورية تعتبر أرباح المحلات تصل إلى أكثر من 20 % وتفرض ضرائبها بموجبها إلا أنه إذا تمت إضافة هذه النسبة من الأرباح إلى أرباح الشركات الأم فلن يتم بيع ولا جهاز واحد بسبب القدرة الشرائية الضعيفة».
وبالإضافة إلى أنه «بالأعياد والمناسبات تنشط الأسواق بشكل جزئي».