عثرت شرطة ناحية حيش على جثة مجهولة الهوية لرجل في العقد الخامس من عمره بجانب الأوتوستراد الدولي (حماة ــ حلب) بالقرب من مفرق بلدة حيش، وعلى الفور قام فرع الأمن الجنائي في إدلب بالكشف على الجثة بحضور الأدلة الجنائية و الطبابة الشرعية وتم التعرف على هويتها وتبين أنها تعود للمواطن (كمال . د)، وتوجد بها أكثر من /20/ طعنة بأداة حادة.
ومن خلال جمع المعلومات تبين أن المغدور كان متوجهاً إلى محافظة حلب برفقة كل من طليقته و المدعو (حسين. خ ) بقصد حل خلاف عائلي حول حضانة أطفاله، وعند عودتهم تم إنزاله على الطريق الدولي المذكور بمكان متفق ومخطط له مسبقاً.
حيث كان بانتظاره كل من المدعو (خالد. خ) والمدعو (خالد. م) على متن دراجة نارية ليقوموا بمباغتته وطعنه عدة طعنات أدت إلى وفاته ثم توجهوا إلى منزل أحد أقاربهم في منطقة خان شيخون وقاموا بإخفاء أداة الجريمة و حرق ملابسهم الملطخة بالدماء.
وتبين أن المدعو (حسين) و ولده (خالد) يقيمان في محافظة حماة والمدعو (خالد. م) يقيم في محافظة اللاذقية، و طليقة المغدور غادرت القطر بعد ارتكاب الجريمة مباشرةً.
حيث تم تشكيل الدورية على للبحث عنهم وبالتنسيق مع قيادات الشرطة في المحافظات المذكورة تمكن فرع الأمن الجنائي في ادلب من إلقاء القبض على جميع المتورطين بالجريمة و بالتحقيق معهم اعترفوا بما نُسب إليهم وباتفاقهم المسبق مع طليقة المغدور على قتله مقابل المنفعة المادية ولتؤول حضانة الأطفال لها.
تم إذاعة البحث عن طليقة المغدور وترصدها حتى إلقاء القبض عليها، وحجز الدراجة النارية المذكورة وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.