أكد سفير سوريا في موسكو الدكتور “رياض حداد” ضرورة ضمان احترام مبدأ سيادة الدول و دعم الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن ظاهرة الإرهاب الدولي باتت تشكل التحدي الأبرز و الأخطر الذي يواجه العالم اليوم، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي وفق صيغ أكثر فعالية.
وفي كلمة له أمام مؤتمر رفيع المستوى حول “التعاون الدولي و الإقليمي لأمن الحدود و التعاون الإداري في مجال مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين” الذي عقد في مدينة “دوشانبيه” عاصمة جمهورية “طاجيكستان” أشار إلى أن انتهاك أمن الحدود الإقليمي شكل بالنسبة لسوريا أحد أخطر أوجه الحرب الإرهابية المفروضة عليها، موضحاً أن بعض الحكومات سمحت بعبور الإرهابيين الحدود إلى سوريا، وقدمت لهم كل التسهيلات ودعمتهم بالأسلحة والأموال.
كما جدد رفض سوريا لمحاولات بعض الدول تبرير تدخلها العسكري في سوريا دون موافقة الحكومة السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن ذلك يمثل عملاً عدوانياً وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ سيادة الدول واستقلالها، ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سوريا ويعيق جهود حكومتها في مجال مكافحة الإرهاب.
لافتاً إلى أن سوريا حريصة على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، ومستعدة لتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الجادة والصادقة في سعيها لمكافحة الإرهاب.