جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ التأكيد على رفض سورية استخدام دول غربية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أداة لتحقيق أهداف خبيثة ومعادية لها.
بما في ذلك إصرار هذه الدول على تسييس (ملف الكيميائي) وتسترها على ممارسات المجموعات الإرهابية ضد المواطنين السوريين وتلاعبها بنصوص اتفاقية الحظر لإنشاء آليات غير شرعية.
مشيراً خلال جلسة لمجلس الأمن الأمس حول (الملف الكيميائي) في سورية إلى أن تعاون سورية مع منظمة الحظر منذ انضمامها طوعاً للاتفاقية عام 2013 أمر يجب الإقرار به.
ويشهد على ذلك تدميرها الكامل لمخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها في وقت قياسي موضحاً أنه بات معروفاً للجميع أن دولاً مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تلجأ عمداً إلى تجاهل هذه الحقيقة.