في ظل التحسن الملحوظ في حركة باصات الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص خاصة في أوقات الذروة حيث تسارع الباصات لنقل المواطنين وطلاب الجامعات إلى مقاصدهم عبر مسارات مختصرة لتعود ثانية إلى خطوطها.
إلّا أن معوقات العمل بوردية ثانية في فترات المساء لا تزال عصية عن الحل لأسباب أرجعها المهندس “علي الحسين” مدير الشركة لنقص كبير في عدد السائقين لم ترتق فجوتها المسابقات الكثيرة التي تم الإعلان عنها لهذا الخصوص و المسابقة المركزية لم تفلح في استقطاب سائقين جدد لأسباب تتعلق بالأجور المحدودة والمتدنية نسبياً قياساً بما يتقاضاه السائقون في القطاع الخاص ومؤخراً نجح /12/ سائقاً من أصل /218/ سائقاً تم طلبهم.
كما ذكر الحسين أن الإيرادات لتسعة أشهر ماضية بلغت 571 مليوناً و971 ألف ليرة ، وعن الخطة الاستثمارية أشار إلى أن نسبة تنفيذ الخطة حتى أيلول الفائت حوالي 50 بالمئة وبمبلغ مقداره 55 مليوناً و288 ألف ليرة من اعتماد وقدره 110 ملايين ليرة , حيث تركزت المشاريع على إعادة تجهيز وتأهيل وعمرة محرك /15/ باصاً.
وتحدث الحسين عن صعوبات العمل المتمثلة بالنقص الكبير بعدد العاملين لدى الشركة ومن جميع الفئات والاختصاصات والمؤهلات (سائقين – فنيين – إداريين)، الأمر الذي يعوق تشغيل أي أعداد إضافية من «الباصات», وكذلك يعوق تشغيل وردية ثانية لتخديم المواطنين في الفترة المسائية، مشيراً إلى توجيه باصات لنقل طلاب الجامعة بخطوط مختصرة في أوقات الذروة والعودة بعدها لمسارها الطبيعي.