أكد مدير عمليات أتمتة الغاز في وزارة النفط أحمد حسون، بأنه يوجد تحسن جزئي بتوريدات الغاز وهذا سينعكس على تخفيض مدة تسليم الأسطوانة.
مبيناً أنّه في الفترة الماضية كان هناك نقص بالتوريدات، علماً أن 80 % من الحاجة تؤمن عن طريق الاستيراد فيما تؤمن 20 % منها بالإنتاج المحلي.
مضيفاً القول أننا بحاجة 45 ألف طن غاز شهريا “1500 طن يوميا” لتأمين جرة غاز شهريا لكل بطاقة، لكن ما ينتج محليا يتراوح بين 200-350 طن يوميا بالمصافي والحقول مع العلم أن معظم المنابع النفطية في المناطق الشرقية وينهبها الاحتلال الأمريكي.
والإنتاج المحلي يأتي من حقلي جنوب الوسطى فينتجان، 120 طن ومع مصفاة حمص “شبه متوفقة”، بينما مصفاة بانياس تنتج يوميا 100-150طن، بالتالي الإنتاج المحلي اليومي 250 طن وفي حال تحسن إنتاج المصفاة يرتفع حتى 350 طن، وفي حال عدم إنتاج المصفاة يكون اليومي بحدود 120 طن.
نتيجة لذلك لدينا عجز يومي بمقدار ألف طن يوميا وهذا يؤمن عن طريق الاستيراد أي نحن بحاجة استيراد 30 ألف طن شهريا، لكن ما يصلنا حاليا 10-12 ألف طن فيما سابقا كان يصلنا 6 آلاف طن.
مشيراً إلى أنه تم التعاقد على تأمين 500 ألف صمام نحاسي لاستبدال الصمامات التي تسرب حتى لو جزئيا، وكان يتم العمل على تأمينها سابقا لكن تذبذب أسعار النحاس عالميا حال دون ذلك.
مؤكداً أنّ الغاز المنزلي يتألف من 70 بوتان 30 بروبان، أما الحقول المكتشفة فهي حقول ميتان ولا يشكل الغاز الذي يستخدم في المنازل منها سوى 2 % أي لا توجد كميات كبيرة، بالتالي لا يوجد زيادة في الكميات المسلمة لنا.