أكد مصدر قضائي لوسائل الإعلام صدور الحكم بحق زوج الضحية “آيات الرفاعي” ووالده بالسجن سبع سنوات، وإطلاق سراح والدته بعد الاكتفاء بمدة توقيفها.
وأشار المصدر أن الحكم تم وفق القانون ويحق لذوي الضحية “آيات الرفاعي” الطعن أمام محكمة النقض في حال أرادوا ذلك.
ويذكر أن الضحية “آيات الرفاعي” شابة سورية تبلغ من العمر 20 عاماً، تم اغتيالها بتاريخ 31/ كانون الأول العالم الماضي، على يد زوجها من خلال التعذيب والضرب، وأثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تزايد أعمال العنف ضد المرأة.
فيما تكثر مفرزات الحرب المفروضة على سوريا بأشكالها المختلفة، ومنها العنف الاجتماعي نتيجة لحالة الدمار النفسي، والتأقلم على مشاهد العنف الذي ملأت شاشات التلفزة، واستفزت العالم بشكل عام والسوريين بشكل خاص.
حيث ابتدأت مشاهد العنف في سورية بصورة ذبح عساكر من عناصر الجيش السوري وإلقائهم في نهر العاصي في جسر الشغور، إلى صورة أحد الأشخاص التابعين للمعارضة المسلحة حين صور نفسه وهو يأكل كبد أحد الجنود السوريين بعد اغتياله.
تحتاج سورية إلى جهود جبارة من أجل إعادة الأمن الاجتماعي والبناء الأسري إلى جانب إعادة الإعمار، وإعادة ترميم المنظومة الأخلاقية التي صدعتها الحرب وذلك بالتنسيق بين المؤسسات التربوية والدينية والثقافية المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب الحصار وتردي الوضع المعيشي وانعدام متطلبات الحياة الضرورية دوراً كبيراً في فقدان الأمن الاجتماعي وانتشار الفساد والابتزاز والسرقات وغيرها من مخلفات الحرب والتي تثقل الواقع السوري وتعقد سبل الحل، وتعرقل محاولات الدولة السورية في إعادة سوريا إلى ما كانت عليه قبل الحرب.