أكد المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء “علي هيفا” أن محطات التوليد في سوريا قادرة حالياً على تلبية احتياجات المستهلكين بنسبة 70% في حال توافر حوامل الطاقة الكافية لإنتاج الاستطاعات الممكن إنتاجها.
وبحسب تقرير لصحيفة الوطن المحلية، فإن هيفا أوضح أن هناك سعياً في المؤسسة لعقد تأهيل المجموعات 2 و3 و4 في محطة حلب الحرارية بالمباشرة بعد أن تم وضع المجموعة الخامسة بالخدمة باستطاعة 200 ميغا واط وحالياً تعطي 180 ميغا واط وذلك بعد أن تم تأهيلها مع المجموعة الأولى.
لافتاً إلى إمكانية إنتاج 6 آلاف ميغا واط لو توافرت حوامل الطاقة اللازمة بعد أن تم إدخال المحطة الحرارية بحلب في الخدمة، مشيراً إلى أن كمية الغاز الواردة حالياً لمحطات التوليد لا تتجاوز 5 ملايين و500 ألف متر مكعب، مبيناً أن الوارد من الفيول إلى محطات التوليد يقارب مليوناً و171 ألف طن، وعملية توليد الكهرباء في العام الحالي لم تتجاوز حتى الآن 13 مليون ميغا واط.
_وأشار إلى أن التوليد انخفض في السنوات الأخيرة ليصل حالياً إلى نحو 2500 ميغا واط، مؤكداً أن الاستطاعة المركبة لمجمل المحطات الغازية في سوريا تصل لـ 4625 ميغا واط يضاف لها 100 ميغا واط من محطات التوليد في المصافي وإذا أضفنا المجموعات العاملة على الفيول في المحطات فسنصل إلى 6 آلاف ميغا واط بأريحية إذا تأمنت حوامل الطاقة.
_حيث كشف هيفا أن هناك مشاريع قيد الانجاز حالياً مثل تزود الشبكة بعد شهرين بـ 534 ميغا واط بعد وضع أول مجموعة بالخدمة، مضيفاً إن مشروع توسع محطة تشرين سيضيف للشبكة 400 ميغا واط بعد إنجازه ومع إنجاز توسعة محطة دير علي سيدخل للشبكة نحو 725 ميغا واط، معيداً تأكيد أن كل ذلك مرتبط بتوافر حوامل الطاقة التي من دونها لا يمكن تشغيل محطات التوليد وبالتالي لا يمكن إنتاج الكهرباء.
كما كان قد أوضح أن محطة جندر تستطيع إنتاج 1100 ميغا واط ودير علي 1500 ميغا واط والناصرية 450 ميغا واط ومحطة تشرين 625 ميغا واط وبانياس 270 ميغا واط والتيم 775 ميغا واط والسويذية 150 ميغا واط، مشيراً إلى أن المحطات العاملة على الفيول كانت تنتج قبل الأزمة 3425 ميغا واط، ففي محردة 660 ميغا وبانياس 700 ميغا وفي الزارة 660 ميغا وفي تشرين 400 ميغا