عرض وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال جلسة المباحثات المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي الجهود التي تبذلها سوريا في مكافحة الإرهاب الذي مولته دول وقوى خارجية.
مؤكداً أن صمود الشعب والجيش في سورية ساهم في الانتصار على الإرهاب.
حيث بحث مع وزير الخارجية في الهند سوبرامانيام جاشيانكار العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة والعالم.
لافتاً إلى التأثير السلبي للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، شارحاً معاناة السوريين جراء هذه الإجراءات. ويذكر أن المقداد جدد دعوة الشركات الهندية للاستثمار في الاقتصاد السوري، والمساهمة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد جاشيانكار استمرار موقف الهند الداعم لسورية، ومواصلة بلاده جهود تقديم المساعدات الإنسانية كالأدوية والأطراف الصناعية وزيادة المنح التعليمية والتدريبية وبناء القدرات.
مضيفا: إن بلاده مستعدة للتعاون مع سوريا لزيادة حجم التجارة البينية. وقد اتفق الجانبان في ختام المباحثات على التشاور والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة.
حيث حضر اللقاء من الجانب السوري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل والسفير السوري في الهند بسام الخطيب، ومدير إدارة الدعم التنفيذي في وزارة الخارجية والمغتربين جمال نجيب، ومن مكتب الوزير يزن الحكيم ومن السفارة السورية في نيودلهي نبراس سليمان، فيما حضر من الجانب الهندي وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعاون وزير الخارجية، ومدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا ومدير مكتب الوزير.