أفادت مصادر قريبة من إرهابيي “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بأن عدداً من العوائل القاطنة في مخيم الهول بريف الحسكة الشمالي فرت نحو جهة مجهولة فجر يوم الأحد من الشهر الجاري، مستغلة الظروف الجوية السيئة.
وفي السياق ذاته صرحت المصادر إلى أن حراس المخيم لم يتنبهوا لعملية الفرار لكثافة الضباب الذي تشكَّل في ريف الحسكة الشرقي.
لافتةً إلى أن السكان في الجناحين الرابع والخامس أبلغو إدارة مخيم الهول بوجود خيام فارغة من أصحابها وممتلكاتهم الشخصية.
ويذكر بأنه وعلى الرَّغم من كثافة البحث عن الفارين من المخيم الذين لم يتبين تعدادهم حتى الآن، فإنّ قوات “قسد” لم تعثر أو تستدل على الجهة التي فروا إليها في وقت قد اقتادت به “قسد” عدداً من قادة نقاط الحراسة التابعين لها ليحقق معهمما يسمى “الاستخبارات العسكرية” التابعة لـهم أيضاً.
حيث قدّرَ المطلعون أن تكون عملية الفرار تمت باتجاه الأراضي العراقية متوقعين أن يكون الفارين دخلوا الأراضي العراقية الأمر الذي سيجعل عملية اعتقالهم مرة أخرى مسألة مستحيلة.
والجدير بالذكر أنّ مخيم الهول قد شهد محاولة فرار جماعي لبعض العوائل التي استغلت حالة الفوضى الناجمة عن الضربات الجوية التركية التي استهدفت محيطه قبل أسبوعين من الآن.
ويشار إلى أنّ مخيم الهول يقطنه نحو 51 ألف شخص من عدد كبير من الجنسيات، وتحدثت تقارير إعلامية قبل أيام قليلة عن نية الحكومة الكندية استعادة عدد من مواطنيها القاطنين في المخيم الذي يقع شرقي مدينة الحسكة بنحو 45 كم.