أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على ضرورة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، آملاً في أن تتغلب سوريا على الصعوبات التي تمر بها والشروع في طريق التعافي والازدهار.
جاء ذلك خلال مراسم تقبّل الرئيس الصربي لأوراق اعتماد السفير “باسم جمعان آغا” سفيراً مفوضاً فوق العادة ومطلق الصلاحية للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية صربيا.
وأكّد الرئيس “فوتشيتش” أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والصداقة التي تعود إلى زمن جمهورية “يوغوسلافيا” السابقة، معرباً عن أمنياته في أن يكتسب التعاون بين الدولتين والشعبين الصديقين من خلال تعيين السفراء زخماً وقوة جديدة، وكذلك المساهمة الفعالة والمشتركة في حركة عدم الانحياز، وأن هناك حيزاً واسعاً لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
كذلك، شكر الرئيس “فوتشيتش” سورية على دعمها المبدئي والمتواصل للحفاظ على سيادة “صربيا” ووحدة أراضيها، مشيراً إلى احترامه الشديد لسورية العريقة وحضارتها وشعبها، ومتمنياً لها العودة بأقرب وقت لممارسة دورها الرائد في المنطقة والعالم.
كما طلب الرئيس الصربي نقل تحياته الحارة للسيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه، نقل السفير “جمعان آغا” للرئيس فوتشيتش تحيات الرئيس الأسد ولعموم الشعب الصربي الصديق، وتمنياته لصربيا المزيد من التطور والازدهار، وشكره على مشاعره الطيبة تجاه سوريا وشعبها وقيادتها.
في السياق ذاته، قدّم السفير “جمعان آغا” عرضاً للأوضاع التي تمر بها سوريا.
مشيراً إلى معاناة الشعب السوري جراء الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بحقه وسرقة مقدراته من نفط وقمح في المناطق التي تحتلها القوات الأمريكية بالتعاون مع ميليشيا (قسد) الانفصالية إضافة إلى استمرار تلك الدول بدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا.
كما حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد الوزير المستشار عميد حمدان والملحق حسان فاعوري، وعن الجانب الصربي وزير الخارجية ايفيتسا داتشيتش والمستشارة السياسية والإعلامية للرئيس الصربي ومدير المراسم في وزارة الخارجية الصربية.