محاولات حثيثة من نظام أردوغان تعمد لسياسة التتريك غير المباشر لمناطق الشمال السوري ومحافظة إدلب التي تخضع لسيطرة الإرهابيين.
اعتمدت أساليب عديدة لتغيير الديموغرافية للمكان الذي تحتله، تارة بإنشاء “أمانة عامة للسجل المدني” وتشكيل مجالس محلية في المدن والبلدات والقرى التي لا تزال تحت سيطرة مرتزقتها الإرهابيين.
وتارة أخرى بسحب البطاقة الشخصية والعائلية الصادرة عن الجهات الرسمية في الجمهورية العربية السورية من المواطنين واستبدالها ببطاقات تركية.
ومرة بتغيير أسماء القرى والمدن والمعالم الرئيسة في مناطق انتشار الإرهابيين في سوريا، وإطلاق اسم “أتاتورك” على الساحة الرئيسة في مدينة عفرين شمال حلب.
فرض مناهج تعليم في عدد من المدارس وإلغاء المناهج السورية المعتمدة في وزارة التربية إضافة إلى فرض اللغة التركية فيها.
فرض التعامل بعملة النظام التركي بدلاً عن العملة الوطنية السورية في المعاملات التجارية وحركة البيع والشراء وغيرها.
استصدار وثائق ملكية جديدة مزورة للاستيلاء بشكل نهائي على ممتلكات الأهالي من أراض ومنازل وعقارات.
إنشاء تغير ملحوظ على جميع المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وهي تغييرات في ظاهرها تبرير لإعادة البناء والاستقرار وفي باطنها تحقيق لسياسات أردوغان التوسعية.