نظمت حركة الشباب الشيوعي البوليفية ومركز رينيه زافاليتا ميركادو للدراسات وقفة في العاصمة البوليفية لاباز عبّر من خلالها المشاركون فيها عن دعمهم لسورية وشعبها وذلك انطلاقاً من إيمانهم بمبادئ الحركة والتضامن مع الشعوب.
حيث صرّح بعض المشاركين بأن سوريا تعاني اليوم جرّاء مؤامرة جاءت على شكل ما يسمى “ربيع عربي” أو “ثورة ملونة” مشابهة لتلك التي يتم إعدادها في مختبرات واشنطن.
كما أكد المشاركون أن أعداء سورية فشلوا في إخضاعها رغم كل ما مارسوه وما زالوا من قصف واحتلال لأراضيها تحت ستار مكافحة الإرهاب الزائف.
مشيرين إلى أن الشعب السوري قاوم وانتصر على الرغم من أن القوى الغربية مولت الجماعات المسلحة ودعمت منظمات مشبوهة مثل “الخوذ البيضاء” التي تم إنشاؤها من قبل الاستخبارات البريطانية.
واستنكر المشاركون في الوقفة النهب اليومي للثروات الطبيعية السورية من قبل الولايات المتحدة وأدانوا الاعتداءات الإسرائيلية والتركية على الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته أكد اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي أن سورية تتعرض عملياً منذ سنوات لعدوان ممنهج من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو”
حيث جاء في مقال نشره الاتحاد على موقعه الرسمي إلى أن تدخل الولايات المتحدة أوقع آلاف الضحايا من المدنيين السوريين وتسبب بإلحاق أضرار اقتصادية كبيرة بسوريا.
لافتاً إلى أن الحكومة السورية تنبّه وبشكل متكرر إلى الأعمال اللصوصية التي تقوم بها القوات الأمريكية في سوريا غير أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتجاهل ذلك وتستمر بشكل فاضح في سرقة الثروات الطبيعية السورية.