أصبح حديث الشارع اليوم عن تداعيات الزلزال الذي ضرب قبل يومين كل من سوريا وتركيا وكيف تعاملت بعض الدول مع المنكوبين من الدولتين .
ولاسيما بعد تعاطي الغرب مع الحدث المؤلم بإزدواجية ملحوظة.
حيث أفاد باحثون سياسيون بأنّ ما حصل من زلزال كارثي يتجاوز قدرات الدولتين المعرضتين لهذه النكبة وأنّ الدولتين تحتاج إلى قدرات فائقة لا يستطيع أي أحد أن يلبيها.
مشيرين بأن هناك نوع من اللاانسانية من جانب الغرب عموماً في التعاطي مع منكوبي الزلزال في سوريا وهذا الأمر ينكشف أكثر فأكثر.
لافتين إلى أنّ الوجه الحقيقي المتوحش للغرب إتضح خلال السنوات القليلة الماضية بوضعه المعايير وفرضه العقوبات على العالم بحجة حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته أضافوا القول أن الغرب يقول أنه يفرض عقوبات على نظام دمشق من أجل الشعب السوري
ولكن الجدير بالذكر أن سورية اليوم هي بلد منكوب إذن أين شعارات مساعدة الشعب السوري؟!
فمما لابُدّ منه بأن هناك نفاق عجيب بلا خجل عبر التمييز الذي دفع ثمنه الشعب السوري كافة.
من جانب آخر قال أعضاء في البرلمان السوري أن سوريا والعالم أمام الكارثة الفضيحة التي يرتكبها الجزء الأكبر من العالم ضد الدولة السورية.
وفي سياق متصل أضاف الأعضاء في البرلمان السوري أن ازدواجية المعايير في التعاطي مع منكوبي زلزال سوريا وتركيا والتصعيد ضد سوريا قد جاء نتيجة إزدواجية القرار السوري.
مؤكدين أن أميركا وكيان الاحتلال واللوبيات التابعة للهيمنة العالمية تحتشد احتشادا حاداً في وجه الدولة السورية والقرار السوري ووجه قرار السوريين.
الأعضاء في البرلمان السوري أفادوا بأنه ومنذ مطلع العام 2011 في الشهر الثالث اصطف العالم أو يكاد ضد الشعب السوري وهو يثور ضد دولته بدفعه عشرات مليارات الدولارات واليوم قد انكشف الغطاء عن هذه الدول التي دعمت ثورة السوريين ضد دولتهم وسيادتها وباتت المسرحية واضحة للعيان.
مبينين أن العالم مستمر بالضغط على الشعب السوري ولن يقدم للسوريين الشيء الذي يجعلهم يقفون به على أرجلهم بقرارهم المستقل ورؤيتهم المستقلة ودفاعهم عن سيادة الدولة.
مشيرين إلى أن الغرب يريد السوريين متسكعين على أبواب السفارات وأروقة الإستخبارات.