أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن أماكن مختلفة في الضفة الغربية المحتلة شهدت قبل منتصف ليل الجمعة – السبت عدة عمليات إطلاق نار استهدفت نقاط تمركز وحواجز للاحتلال الإسرائيلي.
ويذكر بأنها قد جاءت رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الأربعاء الماضي في نابلس شمالي الضفة الغربية وأسفرت عن 11 شهيداً وعشرات المصابين.
وفي السياق ذاته أعلنت مجموعات “عرين الأسود” عن استهداف معسكر للاحتلال غربي نابلس كأوّل رد لها على مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس.
حيث أكدت في بيانها بأن عناصرها “استهدفوا نحو العاشرة مساء معسكر صرة الاحتلالي” في نابلس.
موضحةً بأنه تم تحقيق إصابتين في صفوف جيش الاحتلال “بشكل مؤكد”.
وفي سياق متصل أضافت “العرين” إلى أن “هذه العملية هي الأولى في سلسلة عمليات الثأر ردا على مجزرة نابلس”.
ومن جانب آخر أصدرت “كتائب شهداء الأقصى” بياناً قد جاء فيه: “في إطار ردنا المتواصل على جرائم الاحتلال واغتيال 11 قمرا من إخوتنا وأبنائنا في نابلس، نفذ جند الكتائب ضربة دقيقة ومباشرة استهدفت قوة صهيونية على حاجز المربعة الاحتلالي (جنوبي نابلس) وأدت لوقوع إصابات مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال في تمام الساعة 10:00 من مساء اليوم”.
وكما جرى أيضاً إطلاق النار على حاجز بيت فوريك شرقي نابلس وحاجز حوارة جنوبي نابلس.
من جانبه صرّح الاحتلال الإسرائيلي عن تعرض قواته لإطلاق نار قرب جسر حلحول في الخليل، فيما أحرق الشبان الغاضبون نقطة مراقبة عسكرية على مدخل مخيم العروب، شمالي الخليل.
بدورهم أعلن مقاومون فلسطينيون عن استهداف حاجز الجلمة شمالي جنين بعبوات متفجرة والأمر ذاته في محيط حاجز قلنديا شمالي القدس حيث تم تفجير عبوات متفجرة محلية الصنع قرب الحاجز.