شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو ألغيط على أن القمة السعودية- الصينية- الايرانية إيجابية جدًا، وأن مفاعيلها الأولية هي إرساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني بين السعودية وإيران، وتنعكس أيضًا على سائر الملفات المطروحة في المنطقة الغير واضحة بعد.
وفي سياق متصل أوضح أبو الغيط خلال لقائه اليوم الثلاثاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيروت بأنّ مؤتمر القمة العربية سيعقد في شهر أيار المقبل في السعودية، ومن المرجح أن يكون الموضوع الرئيسي للقمة اقتصادياً ويتناول كيفية مساعدة الاقاليم العربية المحتاجة.
وفي السياق ذاته شدد ميقاتي على أهمية أن تعتمد القمة أفكاراً ومبادرات اقتصادية تسهم في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية”.
كما أشاد “بالدور الذي يقوم به الأمين العام للجامعة العربية والأمانة العامة.
من جانب آخر زار أبو الغيط رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث تم العرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية.