تحطمت في محافظة السليمانية العراقية طائرة مروحية تقل عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لحزب العمال الكردستاني حيث كانت قد انطلقت من القاعدة الأمريكية في سوريا.
وقد أودى الحادث بحياة 9 أشخاص منهم طياران و 6 موظفين من هذه الوحدة من بينهم شيرفان كوباني المعروف أيضًا باسم “عبده عبدي” نجل زعيم حزب العمال الكردستاني في سوريا مظلوم عبدي.
وفي سياق متصل يُذكر أن شيرفان كوباني عاش سابقًا على أراضي أوكرانيا ووصل لاحقًا إلى سوريا للالتحاق بصفوف الشيوعيين الأكراد.
من جانبها أكدت السلطات العراقية أن ما لا يقل عن 5 من القتلى كانوا أعضاء سابقين في حزب العمال الكردستاني.
ولا يعرف بالضبط من يملك الطائرة المروحية وتنفي الولايات المتحدة أي صلة لها بالحادث والقتلى.
وفي السياق ذاته تقول وسائل إعلام محلية أن الطائرة العمودية كانت مقدمة للتشكيلات الكردية من قبل الاتحاد الوطني العراقي للحزب الكردستاني.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن تركيا قد ترد بشكل سلبي على المساعدة المقدمة للتشكيلات الكردية التي يخوض الأتراك عملية ضدها في شمال العراق.