بالرغم من صعوبة الإستيقاظ في وقت متأخر من الليل، إلا إنه من المهم جداً أن نحرص على تناول وجبة السحور؛ لأنها الوجبة التي ستزودك بالطاقة التي تحتاجينها لإتمام يوم جديد من الصيام والنشاطات الأخرى في حياتك اليومية.
ولتناول السَحُور فوائد كثيرة:
1. يقوي الصائم وينشطه فهو مصدر الطاقة للجسم خلال نهار رمضان، خاصةَ إذا كانت هذه الوجبة غنية بالنشويات البطيئة الإمتصاص. وبذلك السَحُور يهوّن الصيام.
2. يساعد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، إذ يقوم في المحافظة على مستوى السكر في الدم.
3. يخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار.
4. الجهاز الهضمي إذ يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء.
5. يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازن ويحتوي على أطعمة متنوعة.
ولأن السحور مهماً لهذه الدرجة الكبيرة، نقدم إليك بعض النصائح الثمينة التي تزيد من أهمية وفائدة وجبة السحور بالنسبة لك، وتجعلها صحية وغنية بالمغذيات أكثر، وبالتالي ستشعرين بنشاط وارتياح أكبر خلال النهار.
إرشادات عامة لسحُور صحي:
يجب أن تحتوي المائدة على جميع المغذيات (البروتينات، النشويات، الفيتامينات والمعادن) تتكون من أطعمة سهلة الهضم حتى لا تتعب المعدة.
يُنصح بشرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنب الإحساس بالعطش خلال النهار.
تجنب الأطعمة المالحة (المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة)، الحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، الأطعمة الدسمة أو المقلية، التوابل والبهارات عند السَحُور، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش.
من الممكن تناول الحلويات الخفيفة أثناء السَحُور (مثلاً المهلبية او الأرز بالحليب)، لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار
ماذا يجب أن تحتوي وجبة السَحُور؟
السَحُور المتوازن والمتنوع يجب أن يمدّ الجسم بكل المجموعات الغذائية الأساسية (النشويات والحبوب، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، الخضار والفاكهة):
شريحتين خبز أو نصف رغيف خبز مصدر نشويات مركبة: ما يعادل كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة.
مصدر بروتين: ما يعادل حوالي 4 شرحات جبنة أو 60غ من اللحوم أو بيضتان أو صحن صغير من اللبنة أومقدار كوب من البقوليات (فول).
خضار متنوعة
حبة فاكهة
كوب من الحليب أو اللبن
ويفضل تأخير السحور قرب الفجر لتمكين الجسم من الإستفادة من المغذيات لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للصبر على الجوع والعطش حتى المغرب.