استشهد المستشار العسكري في الحرس الثوري الحاج مقداد مهقاني، رفيق الشهيد ميلاد حيدري صباح اليوم الأحد حيث كان قد أصيب في العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا قبل عدة أيام.
وفي السياق ذاته أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الجمعة الماضي بياناً لاستشهاد أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري ميلاد حيدري في الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني فجر الجمعة على محيط دمشق.
وأدان البيان صمت وتقاعس المحافل الدولية الفعالة حيال جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة والانتهاك المستمر لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة، وأكد ان الكيان الصهيوني الزائف والمجرم سيتلقى بلا شك الرد على هذه الجريمة.
وفي سياق متصل أوضح مصدر عسكري سوري في بيان فجر الجمعة: “أنه في تمام الساعة 17 : 00 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
بدوره أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة اعتداءات الكيان الصهيوني فجر الخميس والجمعة على بعض النقاط في دمشق وريفها.
موضحاً: للأسف الشديد لم يكن لدى المجتمع الدولي رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد.
مبيناً أنّ هذا الأمر شجع الكيان المذكور على الاستمرار في انتهاك سيادة ووحدة أراضي بلد مستقل عضو في الأمم المتحدة وتكرار الجرائم بحق مواطني وجنود هذا البلد.
معتبراً أنّ مثل هذه الممارسات العدوانية انتهاك صارخ ومستمر للقوانين والأنظمة الدولية، وكذلك الإجراءات الإسقاطية لصرف الانتباه عن الأزمات والانقسامات الداخلية العميقة لهذا الكيان، وكذلك استياءه من القوة الداخلية والانفتاحات الأخيرة في العلاقات الخارجية السورية.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مطالبته للمؤسسات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاضطلاع سريعاً بمسؤوليتها القانونية والمعترف بها في اتخاذ إجراءات ضد المعتدي ومنع استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني والانتهاك المتكرر والجسيم لسيادة ووحدة أرض دولة كعضو في الأمم المتحدة.