شن عدد من قادة أحزاب المعارضة والعديد من السياسيين الإسرائيليين صباح اليوم السبت هجومًا حادًا على حكومة “بنيامين نتنياهو” وقد وصفوا سلوكها بالخطر الذي يهدد كيان الاحتلال ويضع السكان أمام تحديات اقتصادية خطيرة يصعب عليهم التعايش معها.
وقد جاء ذلك بعد قرار وكالة “موديز” ليلة أمس خفض توقعات التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” في ظل حالة الضبابية وانعدام حالة الاستقرار في الحلبة السياسية والخشية من تداعيات التعديلات القانونية على النشاطات الاقتصادية.
بدوره أشار زعيم المعارضة “يائير لابيد” بأن هذا القرار دليل على استمرار التفكك في “إسرائيل” والذي يطال جميع المجالات وستكون له تداعيات خطيرة على مواطنيها.
مضيفاً أنّ كيل الاتهامات للحكومة لن ينفع في مثل هذه الحالة، وما يجب فعله هو وقف التعديلات القانونية.
من جانب آخر وصف “أفيغدور ليبرمان” قرار “موديز” بالزلزال الذي يعرض مستقبل “إسرائيل” الأمني والاقتصادي للخطر، متهمًا نتنياهو بتخريب الاقتصاد الإسرائيلي.
فيما أوضح عضو الكنيست عوفر كسيف أن سياسة الحكومة وسلوكها غير المسؤول يدفع “إسرائيل” نحو الهاوية.
وفي المقابل اتهم وزير الجيش السابق “موشيه يعلون” نتنياهو بأنه يعرض مواطني “إسرائيل” ومستقبلها للخطر للحفاظ على مصالحه الشخصية.