قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك واصفاً صحيفة “واشنطن بوست” بأنها “بوق دعائي” للحكومة الأمريكية.
وقد جاء ذلك في معرض رد فعل ماسك على مقال نشرته الصحيفة المحسوبة على الديمقراطيين بشأن مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين أدلوا بشهاداتهم في مجلس النواب الأمريكي الخاضع لسيطرة الجمهوريين.
وقد كتب ماسك عبر “تويتر” في تعليق على تغريدة لأحد المستخدمين الذي لفت الانتباه إلى مقال “واشنطن بوست”: “لقد تحولت واشنطن بوست ممن يطرح أسئلة على الحكومة إلى بوق دعائي لها”.
والجدير ذكره أن “واشنطن بوست” زعمت في مقالها نقلاً عن رسالة من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب أن العملاء السابقين والحاليين الذين أدلوا بشهاداتهم أمام أعضاء الكونغرس وقد تم إلغاء تصاريحهم الأمنية بسبب “انتهاكات مزعومة”
بينما قال المخبرون أنفسهم إن خطوة مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه جاءت انتقاماً لشهادتهم.
كما جاء في التقرير: “كانت قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي في السنوات الأخيرة تسعى جاهدة للوقوف إلى جانب أحد الأطراف (السياسية) الأمر الذي يقلق عناصر الوكالة العاملين في الخطوط الأمامية وذلك وفقاً لأحد المخبرين، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي سمح لنفسه بأن يصبح سلاحاً سياسياً مصاب اليوم بـ”ورم سرطاني”.