صرّح مفتي حلب الدُّكتور محمود عكام بكلماتٍ له تحدّث فيها حول خطر العدو الحقيقي للإسلام والإنسانية جمعاء، حيث اعتبر أن إسرائيل هي العدو الحقيقي.
مشيراً إلى عقيدة اليهود الحقيقية التي تعبّر عن مبادئهم وأفكارهم ومعتقداتهم قائلاً:
“يا أيها المسلمون في العصر الحاضر، أمامنا عدوٌّ يريدنا جميعاً أذلاء وأن نكونَ في خدمتهِ فهم يعتقدونَ بأنّ الله خلقنا على صورة الآدميّ من أجل أن يليقَ ذلكَ بخدمتهم”.
وفي سياق حديثه عن حرمة المسجد الأقصى ورمزيته الدينية ذكر سماحة المفتي أهمية الذود عنهُ وتلبية ندائهِ قائلاً:
” ألا فهبوا لنجدة الأقصى أيها المسلمون”
واعتبر أنّ قضية تحرير فلسطين هي قضية المسلمين والأحرار في العالم أجمع قائلا:
” فيا أيها السّاعون لتحرير بيت المقدس ، هيا وتحركوا ضمنَ هذا الخط ، ضمن مواجهة هذا العدوّ اللدود”.
كما نوه الدكتور العكّام إلى خطة العدوّ وأهدافه الممنهجة بقوله:
“هذا العدوّ اللدود يبغي حشرنا في خيامٍ ذليلة
في خيام الذُلّ وهيهات!!
هيهاتَ كما قال الإمام الحسين : “هيهات منّا الذلة”
حيث ينبغي لكل حُرٍ في العالم أن يتعلمَ من سيد الأحرار كيف يموت لأنَّ الموت فنٌ كالحياة ومن لم يختر الشهادة النبيلة فسيختارهُ الموت الوضيع.