أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري خلال لقائه أمس “آسير هيرانسي” رئيس حركة دعم سورية الشبابية التابعة للحزب الشيوعي الإسباني والوفد المرافق له أن انتصار سورية على الإرهاب وعلى القوى الداعمة له هو انتصار للحق ولكل الدول التي تتعرض للحصار ولما يسمى بالعقوبات مشيداً بأهمية دور الشباب الأوروبي في خلق الوعي اللازم للمؤامرة التي تتعرض لها سورية داخل مجتمعاتهم.
كما تحدث الدكتور الجعفري عن آثار الحرب الإرهابية التي شنت على سورية والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب اللاشرعية واللاقانونية مؤكداً أن الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي لأجزاء من الأراضي ساهم في تفاقم معاناة الشعب السوري.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور الجعفري إلى أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وتحرير كل الأراضي المحتلة أولوية لسورية التي أنجزت انتصاراً دبلوماسياً وهي على أعتاب إنجاز انتصارها السياسي والعسكري مشدداً على أن انتصار سورية على الإرهاب والقوى الداعمة له هو انتصار للحق ولكل الدول التي تتعرض للحصار ولما يسمى بالعقوبات.
وتطرق الدكتور الجعفري خلال كلمته إلى وعي فئة الشباب الأوروبي على الرغم من الحرب الإعلامية التي تشن على سورية وإعجابه بقدرتهم على الاستقلال بأفكارهم مؤكداً أهمية دورهم في خلق الوعي اللازم داخل مجتمعاتهم.
من جهته أشار هيرانسي رئيس حركة دعم سورية إلى الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الحركة لمواجهة البروباغندا والتضليل الإعلامي حيث تشرح هذه الفعاليات حقيقة ما تسمى بـ “المعارضات السورية” مؤكداً أنهم سينقلون من أحياء دمشق واقع الأمن المستتب وسيستمرون بدعمهم لسورية التي صمدت وقاومت الإرهاب.
علماً أن وسائل الإعلام الغربية جنّدت ترسانتها الإعلامية ضد سورية أثناء الحرب فقامت بتضليل وتشويه الحقائق لشيطنة دور الجيش السوري والدولة السورية وذلك بغرض التأثير على الرأي العام الأوربي فلا تجد الدول الغربية أي انتقاد أو معارضة من مواطنيها في دعم المعارضة المسلحة السورية وإرسال المقتالين الأجانب إلى سورية والتأثير أيضاً على الرأي العام للجالية السورية في الخارج.
يذكر أن حركة دعم سورية تأسست منذ تسع سنوات في إسبانيا وتهدف إلى دعم سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرة حاكتها دول عظمى لتدمير سورية.
حضر اللقاء الدكتور يامن يسّوف مدير مكتب نائب وزير الخارجية والمغتربين ومنى اسمندر من مكتب نائب الوزير.