بمشاركة سوريا و تحت شعار “الجزائر نظرة جديدة وآفاق جديدة” ، انطلقت فعاليات معرض الجزائر الدولي الـ 54، الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري في قصر المعارض بالعاصمة الجزائرية، إلى جانب فعاليات من 20 دولة.
وتبلغ مساحة الجناح السوري 180 متراً مربعاً، ويضم عشرين شركة من مختلف التخصصات النسيجية والكيميائية والتجهيزات المنزلية، وبتنظيم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب بدمشق، بحسب مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات “ثائر فياض”.
وأشار “فياض” في تصريح له إلى أهمية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط سورية والجزائر، وأهمية السوق الجزائرية بالنسبة للمنتجات السورية، والتي تشكل وجهة رئيسية للصادرات السورية، وخاصة النسيجية منها، ولا سيما أن معرض الجزائر الدولي يعد من أهم المعارض الدولية التي تقام في شمال أفريقيا، ويشكل مقصداً للعارضين والمهتمين من دول أوروبا وأفريقيا، مشيراً إلى أن المشاركة في المعرض تتيح التعرف على فرص الاستثمار في السوق الجزائرية، والبحث عن شركاء من مستهلكين وموردين وموزعين من مختلف الدول المشاركة بالمعرض.
وتم افتتاح الجناح السوري بحضور القائم بأعمال السفارة السورية بالجزائر “محمد الغزاوي”، ومدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات “ثائر فياض”، و نائب رئيس غرفة صناعة دمشق “لؤي نحلاوي”، وشاركت سورية في معرض الجزائر بدورته الثالثة والخمسين العام الماضي بجناح بلغت مساحته 81 متراً مربعاً و9 شركات، ولاقى الجناح السوري إقبالاً واسعاً من زوار المعرض.
كما يشارك في المعرض نحو 640 عارضاً عربياً ودولياً على مساحة إجمالية تقدر بنحو 25 ألف متر مربع، وسينظم على هامش المعرض محاضرات اقتصادية ولقاءات بين ممثلي المؤسسات الاقتصادية المشاركة في المعرض.