شدد نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران “كاظم غريب آبادي” على أن الإجراءات الأمريكية أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن على 25 بلداً حول العالم هي أكبر جريمة ضد الإنسانية وتعتبر بمثابة وسيلة حرب.
حيث قال غريب آبادي في مؤتمر صحفي: “يجب اعتبار هذه الإجراءات بمثابة وسيلة حرب وليست برمجيات بل أجهزة ضد الإنسانية وعلى خلاف استخدام الأسلحة التي تقتل أرواحاً من الأبرياء فإن هذه الإجراءات تلحق أيضاً الكثير من الضرر في مختلف المجالات، إضافة إلى قتل المزيد من الأبرياء”.
كما لفت غريب آبادي إلى أن واشنطن ارتكبت العديد من جرائم القتل وجرائم ضد الإنسانية حيث قتلت أكثر من 35 مليون شخص في (فيتنام وكوبا والمكسيك والعراق وأفغانستان)، منوّهاً إلى أن أمريكا ارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب الإيراني وتقدم نفسها على الدوام على أنها داعمة لحقوق الإنسان،
وذكّر غريب آبادي بأن أمريكا سعت لتقسيم إيران وأن تاريخ الولايات المتحدة مليء بالأعمال السوداء، مؤكداً أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني والتمييز العنصري ضد النساء والسجناء والتمييز العرقي والعنصري أمثلة أخرى على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة.
وفي السياق أشار إلى أن أمريكا لا تملك سلطة الحديث عن حقوق الإنسان لأن أربعة آلاف شخص يموتون في السجون الأمريكية كل عام، قائلاً: “إن أمريكا ارتكبت أكبر الجرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبتها على أفعالها”.
وفي ختام حديثه أكد بقوله أن دولاً كثيرة وقعت ضحية لجرائم الولايات المتحدة ولدينا علاقات طيبة مع هذه الدول، وقال: “إنه وفي مجال الإجراءات أحادية الجانب تم عقد اجتماعات مختلفة بمشاركة أكثر من 30 دولة بالتنسيق مع إيران”.