أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل “لؤي المنجد” أهمية تعزيز العمل التشاركي بين المنظمات غير الحكومية، والجهود الحكومية لمواجهة آثار الحرب التي تعرضت لها سوريا، وتداعيات الحصار الاقتصادي الذي استهدف الشعب السوري والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ومساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.
وخلال لقائه اليوم ممثلين عن جمعيات (الأطباء السوريين للصحة العامة وسوريا وطن واحد و دفى) ومؤسسة (أنهار في دار الرحمة للأيتام) أشار المنجد إلى استعداد الوزارة لدعم الجهود للنهوض بالقطاع الأهلي ليكون شريكاً فاعلاً في خدمة المجتمع وتطوره.
وتطلع في جولته على مشروع الأضاحي الذي يقوم به مجمع جمعية حفظ النعمة في منطقة السبينة خلال فترة عيد الأضحى.
وأكد على أهمية التوسع بخدمات المجمع الذي يقدم أنشطة تدريبية للسيدات ووضع دليل لعمله.
وخلال جولته في محافظة ريف دمشق وتفقد الوزير المنجد ومحافظ ريف دمشق “صفوان أبو سعدى” الجمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين في مدينة دوما ومعاهد الأحداث بقدسيا، حيث أكدا على أهمية تمكين السيدات المعيلات في المدينة من دخول سوق العمل وتطوير مهارتهن ليتمكن من تحسين أوضاعهن، مشددين على الدور الذي تقدمه معاهد الأحداث من خلال التركيز على الجانب التعليمي والمهني للنزلاء.
وفي نهاية الجولة اطلع وزير الشؤون الاجتماعية ومحافظ ريف دمشق على أعمال الترميم التي تُنفذ في البناء القديم بمعهد الغزالي بقدسيا، وعلى الخدمات التي تقدم بالتعاون مع جمعية حقوق الطفل والصعوبات التي تواجه عملهم.
وأشارت مديرة دار الرحمة لرعاية الأيتام “براءة الأيوبي” إلى أن الدار تقدم جميع الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية والتدريب المهني وهي نموذج عن الأسرة البديلة، حيث يصل عدد المقيمين فيها إلى 400 يتيم ويتيمة منهم أطفال ويافعون وشباب.
بدوره عضو مجلس إدارة جمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين “محجوب البعلي” بيّن أن الجمعية تقدم خدماتها لمساعدة الأسر المحتاجة وبرامج لرعاية الأيتام وذوي الإعاقة، مبيناً أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية يصل لنحو 7000 آلاف أسرة في مدينة دوما.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة “عبير العلبي” أن المجمع يعمل على استقطاب السيدات المعيلات وتدريبهن لرفدهن بسوق العمل مباشرة حسب الاختصاص بما يوفر لهن راتباً شهرياً ثابتاً، مشيرةً إلى أن عدد السيدات العاملات في المجمع يصل إلى 125 سيدة.