أكد وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” في كلمته، اليوم الأربعاء، أمام اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز أن “حركة عدم الانحياز يجب أن تعمل بقوة أكبر من ذي قبل لوضع حد لجرائم الكيان الصهيوني” و “يجب أن تصر هذه الحركة على الإزالة الكاملة للأسلحة النووية في العالم”.
وأضاف: “النساء والأطفال الفلسطينيين لا يزالون يتعرضون للإهانة، وهدم المنازل، كما أن الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى تتعرض للإهانة باستمرار”.
كما تابع وزير الخارجية الإيراني بالقول : أن “طهران تدين الهجمات البربرية الأخيرة للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين الأبرياء في جنين، ويجب وقف جرائم هذا الكيان الغاصب”.
وبعد اشتباكات متواصلة ليومين متتاليين تصدّى خلالها المقاومون لاعتداءات الاحتلال وكبّدوه خسائر كبيرة، انسحب “جيش” الاحتلال من جنين، وعاد الأهالي إلى مخيم جنين بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وتجول المقاومون في الشوارع.
وكان سكان المخيم بمعظمهم قد رفضوا الخروج، مصرّين على مساندة المقاومين والوقوف معهم “مهما كلّف الأمر”.
كما أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا من جرّاء العدوان على جنين ارتفع إلى 13 في الساعات الماضية، فيما أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل أحد جنوده برصاص المقاومين.
وأقرّ الاحتلال بفشل عدوانه على جنين، إذ علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الانسحاب، قائلةً إنّ “العملية العسكرية لن تؤدي إلى تغييرٍ استراتيجي في جنين”.
وأضافت أنّ “هذه العملية بالتأكيد لن تردع الجهاد الإسلامي وحماس، بل سيواصلون بكل قوة للسيطرة على الضفة”.