أوضح مدير الحراج بوزارة الزراعة “علي ثابت” أن أوراق الغار دخلت خلال السنوات السابقة ضمن الصادرات السورية، كاشفاً أنه تم تصدير نحو 2000 طن منها حتى اليوم.
وأضاف بأن الحرائق التي وقعت وطالت الغابات في الأرياف السورية دفعت المديرية لتوقيف تصدير أوراق الغار خلال عامي (2020-2021) وذلك للحافظ على ديمومة هذه الشجرة، ليعود تصديرها عام 2022 ضمن كميات محددة، حيث تم السماح بتصدير 1000 طن، وفي العام الحالي تم السماح بتصدير 3000.
وأشار “ثابت” أن الإنتاج السنوي يتراوح وسطياً بين (5-6) آلاف طن، وهي موزعة ما بين مواقع ضمن الغابات الحراجية وأخرى ضمن الأراضي الزراعية الداخلة بالاستثمار، علماً أن كلا النوعين من هذه الأراضي تدخل منتجاته عمليات التصدير.
و أفاد “ثابت” أنه لا يمكن إحصاء المساحات المزروعة بأوراق الغار، لأن هذا النبات يصنف من النوع الشجري المرافق للغابات ويعتمد على الأمطار، وهو يوجد على ارتفاعات مختلفة ضمن الغابات بشكل طبيعي من دون أي تدخل بشري.