علقت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون صهاينة على العملية الفدائية التي وقعت في تل أبيب مساء أمس السبت والتي أسفرت عن مقتل شرطي صهيوني وإصابة مستوطنين، واستشهاد منفذها غرب مدينة جنين.
حيث أشارت بعض الوسائل إلى أن حركتا “الجهاد الإسلامي وحماس” وضعتا “تل أبيب” كهدف لتنفيذ العمليات والانتقام من “إسرائيل” في قلب “إسرائيل”.
وفي هذا السياق قالوا “إنهم في الجهاد الإسلامي وحماس وضعوا “تل أبيب” كهدف لتنفيذ العمليات للإظهار أنه رغم العملية الإسرائيلية في جنين ورغم كل ما يحصل يمكنهم أن ينتقموا من إسرائيل”.
ومن جهته أكد مراسل القناة الـ 14 العبرية أن ما حدث في تل أبيب هو فشل أمني كبير، مشيراً إلى أن الفلسطيني الذي نفذ العملية في تل أبيب كان مطلوباً للجيش عندما كان مختبئاً في مخيم جنين للاجئين، وعجز الجيش عن الوصول إليه منذ 6 أشهر.
وتابع أنه على جميع المسؤولين الأمنيين تقديم تفسيرات حول كيفية قيام مسلح مطلوب معروف مسبقا للمنظومة الأمنية، بشق طريقه من قلب مخيم جنين إلى قلب تل أبيب.
وبدورها لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن المنفذ تمكن من اختراق المنظومة الأمنية بخلاف المنفذين الذين نفذوا عمليات دون أن يكون لديهم سجل لدى المنظومة الأمنية.
ويذكر أن هذه العمليات تأتي في وقت تتكرّر فيه اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بمساندة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.