تستمر ميليشيا الفصائل المسلحة “قسد” بإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وذلك منذ عام 2015 ظهرت وحملت السلاح ضد الدولة، وبدأت بنشر حواجز لها لفصل مناطق سيطرتها عن باقي المناطق، لتثبت بذلك أنها فصيل مسلح منفصل ضد الدولة، إلى الآن فخلال الأيام الماضية أتمت نشر فوضاها بمحاربتها العشائر العربية.
مما أدى لمواجهة العشائر العربية للفصيل المسلح “قسد”، إثر فورانها ضد الممارسات الإرهابية التي يقوم بها الفصيل.
كما أنّ ميليشيا “قسد” لم تكتفِ بهذه المواجهات بل قامت حملة اعتقالات بحق عدد من أبناء العشائر.
من جهة أخرى بدأ الاحتلال الأمريكي بإعادة تشكيل أوراقه مع ميليشيا الفصائل المسلحة “قسد” بعد زيارة الجنرال “مايك كوريلا” قائد القيادة المركزية الأمريكية لشمال شرق سوريا ومقابلته لقادة الميليشيا المسلحة “قسد” والتقرب منها.
وقد جاء ذلك بعد فشل الاحتلال الأمريكي الذريع بحشد الفصائل المسلحة الداخلية في الجزيرة السورية والحصول على دعم خارجي لشن عملية عسكرية عبر ميليشيا “قسد” بهدف السيطرة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق لقطع طريق بيروت – دمشق – بغداد – طهران.
وقد بدأت أصوات شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر في الجزيرة السورية وريف حلب وغيرها ترتفع بعد كل الفوضى والاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا “قسد” عليها، بضرورة حشد الجهود، وإعلان الفزعة العشائرية ووضع الخلافات السياسية والاجتماعية جانباً، معتبرين ما يحصل هو إهانة كبيرة للتاريخ العشائري.