التقى الرئيس الروسي “فلاديمير وتين” بنظيره الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” الذي يزور روسيا بواسطة القطار المدرع الخاص به في قاعدة “فوستوشني” الفضائية في منطقة “أمور”
حيث عقد الطرفان مفاوضات ثنائية رفيعة المستوى عبّر قبلها بوتين عن افتخاره “بتطور صناعة الفضاء في روسيا”، وذلك أثناء تفقدهما عدد من المرافق في قاعدة الفضاء، بما في ذلك مجمع إطلاق مركبة الإطلاق “سويوز-2”.
ومن جهته قال بوتين: “اجتماعنا يعقد في وقت مميز، 75 عاماً من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشعبية الديمقراطية”، مذكراً نظيره بأنّ “بلادنا أول من اعترف ببلادكم”.
وبدوره قال كيم جونغ أون خلال اللقاء إنّه “ممتنّ لهذه الدعوة”، مؤكداً أنّ “الزيارة تأتي في وقت مهم للغاية”، موضحاً أنّ “العلاقة مع روسيا سترتقي إلى مستوى جديد بما فيه مصالح الشعبين”، كاشفاً أنّ “العلاقة مع روسيا ستشهد تعاوناً في تطوير التقنيات الفضائية”.
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري بين البلدين أشار رئيس كوريا الشمالية إلى أنّ بلاده “ستخوض المعركة إلى جانب روسيا ضد الإمبريالية”، متابعاً أن سيؤول “ستدعم دائماً قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية”، معرباً عن رغبتها “في مواصلة تطوير العلاقات مع روسيا”.
وأضاف كيم، خلال الاجتماع مع بوتين، أنه “واثق بأن اللقاء سيرفع العلاقات إلى مستوى جديد”.
ويشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية يزور روسيا للمرة الأولى منذ عام 2019، وذلك يأتي ذلك عقب إعلان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” في 4 أيلول الجاري أنّه لا يستبعد إجراء مُناوراتٍ عسكرية مُشتركة بين بلاده وكوريا الشمالية في المستقبل.
ويذكر أن روسيا تعهّدت في 31 آب الماضي بتطوير علاقاتها بكوريا الشمالية، واصفةً إيّاها بـ”الجارة المهمة”، فيما أعربت واشنطن عن قلقها من مفاوضات تجري بين البلدين “لتزويد روسيا بكميات كبيرة من الأسلحة