التقى وزير التربية اليوم مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا وبحث الطرفان مجالات التعاون التربوي المشتركة وسبل تطويرها.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لمواجهة الصعوبات وتوحيد الجهود وتطوير آليات التعاون بالبرامج والمشاريع التي ينفذها الصندوق في مختلف المحافظات، بما يساعد في تحسين الواقع التربوي بالمدارس.
من جانبه شدد وزير التربية خلال اللقاء على ضرورة التنسيق لتنفيذ خطة مشتركة تساهم بدعم العملية التعليمية، خاصة ما يتعلق بتدريب المعلمين والاهتمام بالطلاب فاقدي الرعاية والمتسربين من المدرسة، مشيراً لأهمية التوعية ودور الارشاد النفسي والاجتماعي في مساعدة الطلاب لتجاوز الصعوبات التي تواجههم.
من جهتها أشارت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا لأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين عانوا من تداعيات الحرب ورعايتهم، وتدريب المعلمين في مجالات الصحة والنظافة الشخصية والتخفيف من العنف المدرسي، مبينة أن من أولويات عمل الصندوق الوصول إلى المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، ومساعد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومديرة برنامج الشباب ومديرة التواصل والإعلام في صندوق الأمم المتحدة للسكان.