دعا عضو الكنيست السابق “يائير جولان” إلى حصار الكنيست والإطاحة بالحكومة وإقالة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
حيث أوضح “جولان” في محادثة عبر تطبيق “زووم” أنه “يجب أن نحاصر الكنيست، معلقاً أن ربع مليون شخص، نصف مليون شخص، مليون شخص؛ يجب أن نشل هذا البلد.
وكشف أنه يجب أن نطالب بإعادة هذا الوغد الذي يسيطر علينا كرئيس للوزراء إلى وطنه، مضيفاً: “علينا أن نرسل كل وزرائه السود؛ هؤلاء الحمقى، هؤلاء البائسون، أرسلوهم إلى منازلهم على الفور”.
هذا ما يؤكد على وجود خلافات داخلية بين قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي أصبحت تتسع وتظهر للعلن، حيث تصاعدت حد الملامة في الأوساط السياسية والأمنية بشأن المسؤولية عن الإخفاق الأمني وراء استهدافات 7 تشرين الأول الجاري، والتي واجه “نتنياهو” على إثرها انتقادات حادة وبعدها قدم اعتذاره بعدما نشر تغريدة يلقي فيها باللائمة على أجهزة الأمن والمخابرات، واضطر نتنياهو لحذف تغريدة نشرها على موقع اكسباد أثارت انتقادات واسعة من جانب سياسيين وقادة الأحزاب وحتى من داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.
كما أن تصريحات “نتنياهو” هذه أثارت العديد من الردود والانتقادات، حيث انتقد عضو مجلس الحرب “بيني غانتس” وهو عضو حكومة الطوارئ ووزير الدفاع السابق هذه التصريحات داعياً “نتنياهو” إلى التراجع عن تصريحاته والامتناع عن أي إجراء أو تصريح آخر يضر بما أسماه قدرة الشعب على الصمود، مؤكداً أن على “نتنياهو” أن يتحمل المسؤولية.
إن ما يحصل اليوم في فلسطين وفرض المقاومة قوتها في مواجهة الكيان الذي يتزعزع أكثر يوماً بعد يوم لم يعد يطيقه حتى داخل الكيان.