بينت مصادر أهلية أن هجوماً نفذته “هيئة تحرير الشام”، وذلك انطلاقاً من بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي بصواريخ غراد.
وأوضحت أن الصواريخ أصابت مناطق متطرفة في بلدة نبل والزهراء وتسببت بإصابتين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في أحد المنازل الذي كان فارغاً من ساكنيه بوقت القصف، بالإضافة لوقوع أضرار مادية بإحدى السيارات.
حيث يعد هذا الاعتداء الصاروخي الثاني الذي تتعرض له بلدتي نبل والزهراء خلال الشهر الحالي، ففي العاشر من كانون الأول الجاري اعتدت “الهيئة” على البلدتين المذكورتين ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 22 آخرين إصابات متفاوتة إضافة لأضرار مادية كبيرة.
بدوره استهدف الجيش السوري مقرات ما يسمى “الهيئة” و”الحزب التركستاني” في الحي الشمالي من بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وفي السابع والثالث من كانون الأول الجاري، نفذّت الفصائل المسلحة هجومين اثنين على محاور ريف حلب الغربي، وتم فيهما استخدام سلاح المسيرات.
الجدير بالذكر أنه في أيار 2023 كشفت مصادر محلية في ريف إدلب عن حصول “هيئة تحرير الشام” على ما يقارب 90 طائرة مسيّرة معدلة تم نقلها من الأراضي التركية باتجاه مدينة سرمدا الحدودية منذ نحو شهر، مبينة بأن أحد قياديي “الهيئة” المدعو “أبو خطاب”، استقدم هذه الطائرات بعد التنسيق مع حرس الحدود التركي (الجندرما) وأدخلها في دفعات عبر أحد المعابر باتجاه مدينة سرمدا القريبة من الحدود السورية- التركية ونقلها إلى أحد المقار التابعة لـ”الهيئة” في تلك المنطقة، وأنشأت “الهيئة” معملاً لتعديل الطائرات المسيّرة بالقرب من أحد المخيمات في منطقة سرمدا.