أكد مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء “هيسم ميلع” أنه لا يوجد وفر كبيراً في الكهرباء بسبب عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية المحددة خلال الأسبوع القادم.
وأوضح “ميلع” أن الكثير من المؤسسات الحكومية غير مشمولة بالعطلة منها وزارة الكهرباء والصحة والمالية، ناهيك عن التقنين الكهربائي المفروض على الكثير من المؤسسات كما هو الحال بالنسبة للمنازل السكنية، لذا لا يمكن التنبؤ بوضع التقنين الكهربائي بشكل كامل خلال العطلة، فقد تتحسن الكهرباء في بعض المحافظات بسبب انخفاض الاستهلاك المنزلي فيها، نتيجة قضاء بعض الأسر عطلتهم في محافظاتهم المختلفة عن مناطق سكنهم.
وبيّن أنه خلال أيام العطلة سيكون هناك استنفار كامل لمكاتب الطوارئ ولورش وعمال المؤسسة الفنيين، وسيكون هناك مناوبات من دون توقف، وذلك لإصلاح أي عطل طارئ.
وحول ازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية أشار إلى أنه لم يتم تغيير كميات الكهرباء المخصصة للمحافظات ولم تتم زيادة ساعات التقنين، وإنما هذه الانقطاعات بسبب أعطال ناتجة عن زيادة الحمولات على الشبكة الكهربائية، لافتاً إلى أن كميات توليد الكهرباء ثابتة وهي 2000 ميغا واط يجري توزيعها على كامل المحافظات حسب عدد المشتركين في كل محافظة.
وبيّن أن الوزارة ترتبط بحوامل الطاقة من غاز وفيول، فيكون توليد الكهرباء بوضع جيد عند توافر هذه الحوامل، لافتاً إلى وجود 2500-3000 ميغا واط متوقفة بسبب هذا النقص.
بدوره أكد وزير الكهرباء “غسان الزامل” بأنه في عام 2023 سيعود إنتاج الوزارة من الكهرباء لما قبل عام 2011، مع تساؤلات عن أسباب عدم تحقق ذلك.
ونوّه “الزامل” بأن وضع محطات التوليد ليس مثالياً وإنما هو بخير وخاصة بعد سلسلة الأعمال التي قامت بها وزارة الكهرباء خلال العام الحالي، وهي قادرة على توليد 5000-6000 ميغا واط في حال توافر حوامل الطاقة.