تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الهمجي على أكثر من جبهة، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف خمس دبابات ميركافا وحفار عسكري للعدو بقذائف “الياسين 105” في خانيونس.
وعلى جبهة غزة، أقر جيش العدو الصهيوني بمقتل اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابطان أحدهم بحال الخطر في المعارك داخل القطاع خلال الساعات الماضية
ونشرت وسائل إعلام العدو: إن شمال قطاع غزة عاد إلى السيطرة العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وفي سياق متصل ، تحدث إعلام الـعدو عن تـوترات داخل مجلس الوزراء الـحربي الصهيوني حيث غادر وزير الحرب “يوآف غالانت” اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد مساء أمس بعد أن رفض مكتب “نتنياهو” السماح لرئيس مكتبه بالمشاركة في المناقشة على أساس أنها مناقشة دون حضور مساعدين.
من جهته ، قال رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو”: لن نعيد الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة طالما استمر القتال هناك، كما أعلن أنه لن ينهي الحرب من دون إغلاق ما أسماها الثغرة في محور فلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل، مشيراً إلى أن “إسرائيل” لم تتخذ قراراً بعد بشأن السيطرة المحتملة على المحور المذكور في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة.
من جهة ثانية، استمرت الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي المعادي على أنحاء مختلفة في غزة حيث استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلاً في دير البلح وسط غزة، كما قصفت طائرات العدو أحد المنازل في رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها وعمدت إلى تدمير بعض الشوارع.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً مخيم الجلزون شمال رام الله، كما اعتقلت شقيقتي الشهيد القائد صالح العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة وبلدة عارورة.
وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة عن ارتفاع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 23843 شهيداً و60317 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.