وصلت المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بحماة إلى (2512) هكتاراً بنسبة تنفيذ نحو (88) بالمئة من الخطة المقررة.
وذكر المهندس “وفيق زروف” مدير الثروة النباتية في الهيئة أن عمليات زراعة المحاصيل العلفية تمت بمعظمها في الأراضي المروية، مبيناً أن السنوات الماضية شهدت إقبالاً متزايداً من الفلاحين على زراعة هذه المحاصيل بمختلف أنواعها، لانخفاض تكاليف إنتاجها مقارنة بغيرها وسهولة تسويقها، كما أنها مصدر دخل جيد للأهالي.
ولفت “زروف” إلى أهمية المحاصيل العلفية كمصدر أساسي لتغذية مختلف قطعان الثروة الحيوانية بالمنطقة، والتي من أهمها الجلبان والشوفان البري والقمح العلفي، مشيراً إلى أن أماكن زراعتها في منطقة الغاب تتركز بشكل أوسع في قرى وبلدات جب رملة وشطحة وكرناز.
هذا تشهد المحاصيل العلفية إقبالاً كبيراً من قبل الفلاحين بسبب الطلب المتزايد عليها و تحسن وضع الثروة الحيوانية في البلاد.