الكيان يقع فريسة “انتظار العقاب” الإيراني بعد وقاحته باستهداف مستشار عسكري في دمشق، حيث أكدت السفارة الإيرانية في دمشق تقارير سابقة عن استشهاد مستشار عسكري إيراني في هجوم إسرائيلي على سوريا.
وأعلنت السفارة الإيرانية في سوريا أن “مجموعة من الكيان الصهيوني تنتهك القواعد الدولية والسيادة السورية شنت هجوما صاروخيا على حي سكني في ضواحي دمشق، مما أدى إلى استشهاد مستشار عسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وبناءً على طلب رسمي من دمشق، نشرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدتها في محاربة الجماعات الإرهابية مثل فلول داعش.
وذكرت تقارير إعلامية أن المستشار العسكري الإيراني في الحرس الثوري الإيراني اغتيل في غارة جوية إسرائيلية على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية فجر الجمعة.
وكان مستشار الحرس الثوري الإيراني، “سعيد عليدادي”، عضوا في قوات الدفاع عن الحرمين الشريفين التابعة لفيلق القدس في جنوب دمشق في عمليات مكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية على عدة مواقع في حي “السيدة زينب”، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وصعد الكيان الإسرائيلي من حدة المواجهة ضد ايران في الأسابيع الأخيرة.
واغتيل القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني “رضي موسوي” في غارة جوية إسرائيلية في سوريا في 24 كانون الأول/ديسمبر.
ومن الجدير ذكره أن العدو الإسرائيلي صعد من استهداف المستشارين العسكريين الإيرانيين خاصة بعد صفعة طوفان الأقصى التي يشتم فيها العدو رائحة محور المقاومة لكن دون دليل يذكر