تقدمت أسرة موقع أخبار حلب بالتهنئة والمباركة لهيئة الطبابة الشرعية في حلب بتجديد مبنى الطبابة الكائن في منطقة جب القبة الذي شهده حضور وزاري وقام بافتتاحه رئيس مجلس الوزراء المهندس “حسين عرنوس” ووزير الصحة د.”حسن الغباش” و رئيس الهيئة الطبية الشرعية في سوريا د.”زاهر حجو”.
حيث أكد د”زاهر حجو” لموقع أخبار حلب أن تحديث موضوع المخابر كان أمراً في غاية الأهمية في المرحلة المقبلة كما أنه تمت الاتفاقية مع هيئة الطاقة الذرية لإرسال عينات من مخبر “DNA” والسموم والإفادات مع العراق الشقيق لتدريب الطواقم الطبية والتعامل معها كحالة التوائم بين بعضهم وكيفية التعامل مع حالات وأعمال المقابر الجماعية وتنمية أدوار مهارات الطب الشرعي في جميع المحافظات بمطلع الأشهر المقبلة.
وبدوره شرح رئيس مركز الطبي الشرعي بحلب د.”عبد الرحمن شحادة” عن الصعوبات التي واجهها الطب الشرعي في حلب أثناء فترة الحرب على سوريا بفعل يد الغدر وكانت تسبب تلك الصعوبات معضلة كبيرة حقيقية لأنهم كانوا يمارسون عملهم الطبي رغم وجود العوائق ضمن عيادات ضيقة الحيز الكائنة بجانب مشفى الرازي والعوامل المناخية القاهرة الباردة جداً المتأثرة بالأمطار شتاءً والحارة الخانقة صيفاً، منوهاً إلى أن المشرحة كانت مستقلة و تبعد عن العيادات مما أدى لطبيعة عمل شاقة المدى.
وتابع بالإضافة للفريق الطبي معه حديثهم أن الدمار الذي طال مبنى الطبابة بفعل الأيادي السوداء أثناء الحرب على سوريا كان كبيراً جداً مما تسبب إلى انتقالهم للعيادات ، مضيفاً أن المبنى كان مؤلف من طابق واحد إلى جانب مستوصف الصحة حيث تمت سرقة معداته من برادات ومشارح والأثاث والمعدات الطبية كافة.
وفي سياق متصل أشار “شحادة” إلى عودة عمل المبنى إلى وضعه الطبيعي وأنه تم تجهيزه على أعلى المستويات حيث يتألف من طابقين ومؤهل لطبيعة العمل الطبي الشرعي بشكل واسع حيث تم تجهيزه بمشرحتين وأربع طاولات تشريح وجهاز تعقيم ذاتي للمشرحة مريح للأطباء وملائم للفريق لمنع انتقالات العدوى والإنتانات و جهاز تصوير شعاعي متطور.