أخبار حلب _ سوريا
صرح مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة “أحمد حيدر” أن نسبة استلام القمح من الفلاحين العام الفائت كانت جيدة ما بين مؤسسة إكثار البذار ومؤسسة الحبوب.
كما أنه تم العام الماضي استلام حوالي 775 ألف طن من أصل 1.1 مليون طن، مع بقاء نسبة احتفاظ من القمح للفلاح، وهي تعتبر نسبة طبيعة من الإنتاج بعد خروج تقريباً ثلثي المساحة المخصصة لزراعة محصول القمح ضمن الأراضي السورية.
حيث تستثمر الأراضي المتبقية بطاقاتها القصوى رغم وجود معوقات مثل المحروقات والأسمدة وظروف المزارع نفسه وغيرها من المستلزمات التي تؤثر على عملية الإنتاج، مؤكداً أن القطاع الزراعي يعتبر من القطاعات ذات الأولوية القصوى بالنسبة للحكومة.
وأشار مدير الانتاج أن من مهام مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة هي التشجير المثمر واستصلاح الأراضي وتهيئة الأراضي المحجرة غير قابلة للزراعة لتدخل في الإنتاج.
مبيناً أنه خلال العام الفائت تم استصلاح حوالي 1150 هكتار ضمن خطة الحراج والتشجير في المناطق الداخلية الزراعية ومناطق الحزام الأخضر بالإضافة الى أعمال الطوارئ التي من ضمنها مكافحة الحرائق في المناطق الحراجية، بالإضافة إلى شق طرق حراجية لخطوط النار في الغابات الطبيعية حوالي 14 كم.
لماذا تم تخفيض إنتاج الغراس؟
وفيما يتعلق بإنتاج الغراس الزراعية قال “حيدر” إن عملية إنتاج الغراس الزراعية في سوريا انخفضت خلال فترة الأزمة إلى 1.7 مليون وصولاً إلى 4 مليون في الحد الأقصى، بعد أن كان الإنتاج يصل إلى 20 مليون غرسة (بين 1990 و1993م).
واستطرد قائلاً أنه خلال العام الحالي تم تخفيض الخطة الإنتاجية من هذه الغراس لعدم وجود مساحات كبيرة للتشجير، وانخفاض الطلب عليها من قبل المزارعين والتركيز على أنواع محددة من الغراس، عدا عن وجود عدد كبير من الغراس لدى وزارة الزراعة سيتم تدويرها إلى العام القادم، والخطة المقررة للموسم القادم هي إنتاج 2 مليون غرسة.
وأخيراً بيّن “حيدر” أن الإنتاج خلال العام الفائت بلغ 4 مليون غرسة من مختلف الأنواع التي وصل عددها إلى 28 نوع، يذكر أن الأراضي الصالحة للزراعة على مستوى سوريا قبل الأزمة بلغ 4.7 مليون هكتار، لكن تناقصت هذه المساحات إلى حوالي 2 مليون هكتار في المناطق الآمنة.