أخبار حلب _ سوريا
بعد أن دخل الشاب “قيس الزرزور” قبل أسبوع مغارة عين الدلبة بريف طرطوس، برفقة ثمانية من رفاقه، ليخرجوا جميعاً من دونه، قام اليوم عدد كبير من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها بالتعاون مع عناصر من الدفاع المدني بالبحث مرة جديدة، من دون جدوى، وذلك بعد انتهاء الضفادع البشرية قبل يومين من عمليات البحث في نهر الدلبة وسد الدريكيش من دون العثور على أي أثر للشاب المفقود “قيس الزرزور”.
وقالت رئيس مجلس بلدية دوير رسلان “ريم حسين”: نفذ عدد كبير من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها عمليات بحث عن الشاب المفقود منذ صباح اليوم في المغارة والأراضي المحيطة على طول مجرى النهر دون العثور على أي أثر له.
وأضافت: بعد استمرار عملية البحث لساعات داخل المغارة، أكد عناصر الدفاع المدني والأهالي المشاركين بالبحث عدم وجود أي أثر للشاب، مشيرين إلى أنهم وصلوا إلى نهاية المغارة وبحثوا جيداً في كل مكان يمكن أن يتم العثور فيه على الشاب أو أي شيء يدل عليه.
وبدوره، نوه أحد المتطوعين من الأهالي بالبحث داخل المغارة بأنه لا يمكن للشاب أن يكون داخل المغارة لأنهم بحثوا في كل مكان يمكن للشاب الوصول إليه من دون العثور على أي دليل يشير إليه، نافياً ما يتم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول العثور على الشاب داخل المغارة.
وفي هذا الصدد، طالب عدد من الأهالي الموجودين أمام المغارة بانتظار أي خبر عن الشاب، أن يتم الاستعانة بكلاب بوليسية تستطيع اقتفاء أثر الشاب والوصول إليه، فيما راح عدد آخر من الأهالي إلى اقتراح الاستعانة بأحد المنجمين لسماعهم أن المغارة مرصودة.
والجدير بالذكر أن والد الشاب أكد أن ابنه لا يعاني من أي وضع صحي خاص وإنما ضعف بسيط في النظر، وأن روايات رفاقه في التحقيقات كانت متضاربة.