بعد تمادي إجرامهم بحق السوريين؛ للأسبوع الثاني تستمر خروج المظاهرات ضد سيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية على منطقة إدلب بخروج المظاهرات في أكثر من منطقة بما فيهم مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة هذا التنظيم.
حيث خرجت مظاهرات ليلية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي للمرة الأولى لتنظم إلى بقية المناطق المطالبة بإسقاط زعيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي “أبو محمد الجولاني” وجماعته.
وتأتي هذه المظاهرة المناوئة للجولاني في مدينة جسر الشغور أكبر مدن شمال غرب سوريا بعد مدينة إدلب كبداية لموجة من المظاهرات المنددة بحملة القمع والفساد والإرهاب التي تشهدها المناطق الواقعة تحت سيطرة مسلحيه.
كما امتد لهيب المظاهرات ليشمل خروج تظاهرة هي الأولى أيضاً ضد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني ببلدة أطمة شمال إدلب قرب حدود سوريا مع تركيا،حيث طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وإنهاء سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مفاصل الحياة في شمال غرب سوريا.
والجدير بالذكر أن هذه التظاهرات بدأت منذ أشهر ضد الجولاني، نتيجة حملة الاعتقالات وعمليات اقتحام المنازل التي يقودها، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرّض لها الأهالي في مناطق سيطرة “الهيئة”.
يذكر ان تنظيم هيئة تحرير الشام هي ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، وهي ضمن مجموعة تعمل تحت تنسيق الاستخبارات التركية لتكريس احتلالها عدداً من البلدات في الشمال السوري.