أخبار حلب _ سوريا
بالتزامن مع بداية شهر رمضان، ارتفعت أسعار العصائر والمشروبات الرمضانية في الأسواق السورية، بشكل ملحوظ.
وفي هذا الصدد، أشار نائب رئيس الجمعية الحرفية للمرطبات والبوظة في دمشق “عبد الله العمري”، إلى أن أسعار المشروبات الرمضانية تضاعفت عن العام الماضي لأضعاف مضاعفة؛ نظراً لارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تركيبها.
وتابع العمري، إن العصائر رمضان أنواع منها الجلاب، التمر هندي، ليمونادا، برتقال، فواكه، وغيرها، ولكل نوع سعر فمثلاً سعر الجلاب يتراوح بين 25 ألف وحتى 40 ألف وله أنواع والإكسترا منه بـ 40 ألف لسعة ليتر و600 غرام والعرقسوس أيضاً يباع ما بين 23\30 ألف، أما الليمونادا من السعة نفسها يتراوح سعرها بين 35-40 ألف، منوهاً إلى أن التمر هندي أيضاً بـ 40 ألف وفي هذا العام الكمية التي تباع منه قليلة؛ نظراً لكساد الكمية التي كانت مخزنة بسبب سوء التخزين، فيما تراوح سعر البرتقال بين 40/50 ألف سعة ليتر و600 غرام، وكوكتيل الفواكه تراوح بين 40 و50 ألف.
وفي ضوء حديثه، بيّن أن عصائر الفاكهة الاستوائية مرتفعة من 60 ألف وما فوق، مضيفاً، وذلك لأنها لا توجد في سوريا ونقوم باستيرادها ما يؤدي لارتفاع سعرها بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، لفت “العمري” إلى أن بعض المحلات تبيع العصائر بكميات قليلة داخل عبوات صغيرة وبسعر 6000 للعبوة الواحدة، مشيراً إلى أن هذه العبوات تكون معبأة من المركز المنتج وبسبب الحالة الاقتصادية للصائمين كانت تعبأ بأحجام متنوعة وبما يتناسب مع الوضع المادي لكل شريحة.
وفي ختام حديثه، أكد على أن الإقبال على شراء العصائر جيد إلى حد ما، لافتاً، إلى أن الناس تشتري الجلاب والتمر الهندي والعرقسوس بكثرة، ولا نزال في الأيام الأولى من شهر رمضان علماً أن هناك عائلات لا تستغني عن العصائر حتى خارج الشهر الكريم.
ويذكر أن، في شهر رمضان من عام 2023 الفائت، تراوحت أسعار المشروبات الرمضانية بين 4000 إلى 5000 لليتر الواحد أما النصف ليتر فسعره بين 2000 إلى 2500 ل.س، بينما الأغلى سعراً حينها كان مشروب التمر هندي، إذ بلغ ثمن الليتر منه 6000 ل.س، كما، بلغ سعر مشروب التوت الشامي 4000 ل.س للنصف ليتر، وشراب ماء الورد بـ 3500 ليرة لعبوة النصف ليتر.